في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد يلجأ الناس إلى أنواع مختلفة من الكمامات للحماية، سواء كانت مصنوعة من الورق أو المنسوجات أو الكمامات الجراحية، فما أفضلها؟ الجواب مع الباحث الألماني فرانك درفينيك.
حُدث يوم 14 يناير/كانون الثاني 2021.
ما أعراض فيروس كورونا المستجد؟ وما أخطرها الذي قد يشير إلى مضاعفات وخيمة؟
سنقدم لك هنا آخر المعطيات الطبية حول أعراض فيروس كورونا المستجد (سارس كوف-2) المسبب لمرض "كوفيد-19″، وذلك وفقا لأحدث المعطيات من منظمة الصحة العالمية وكينغز كوليدج لندن (King’s College London).
وقد أحصي 26 عرضا أو علامة على الإصابة بفيروس كورونا، نقدمها لك هنا، وهي من الأكثر شيوعا إلى الأقل بشكل عام، ونؤكد أنها ليست بديلا عن استشارة الطبيب، وأنه من غير الممكن تشخيص عدوى كورونا ذاتيا.
تظهر الأعراض بعد الإصابة بعدوى كورونا خلال 5 إلى 6 أيام في كثير من الحالات، غير أن هذه الفترة يمكن أن تتراوح بين يوم واحد وحتى 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة.
الأعراض المبكرة جدا:
أكثر الأعراض شيوعا:
مع الإشارة إلى أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
ووفقا لمعطيات علمية فإنه بعد 7-10 أيام من ظهور الأعراض لا يصبح المريض قادرا على نقل العدوى للآخرين.
هي ارتفاع حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي، ويعد الشخص مصابا بالحمى إذا كانت درجة حرارته 38 درجة مئوية (100.4 فهرنهايت) أو أكثر.
وقد تأتي مصاحبة بأعراض مثل:
وبلغ معدل الإصابة بعرض "الحمى" (prevalence) نسبة 78% من الحالات، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "بلوس وان" (PLOS ONE) العلمية.
أي "السعال والكحة دون إخراج بلغم" (dry non productive cough) ونسبته 58%.
وفي حالات نادرة قد يكون السعال مصحوبا بالدم.
المعاناة من التعب والتعب العام، ونسبة انتشاره 31%.
والاسم العلمي "Hyposmia"، ونسبة انتشاره 25% وفقا لمجلة "بوس وان"، ووفقا لدراسة أخرى نشرت بمجلة "بلوس ميديسن" (PLOS Medicine)، فإن فقدان حاسة الشم لأربع روائح قد يشير إلى الإصابة بفيروس كورونا.
ووجد الباحثون عامة أن الأشخاص المصابين يلاحظون فقدانا في قدرتهم على شم الروائح التالية:
1- الثوم
2- البصل
3- القهوة
4- العطور
ويجب أن يعزلوا أنفسهم ويطلبوا الخضوع لفحص للكشف عن فيروس كورونا.
ونسبة انتشار الصداع بين حالات كورونا وفقا للدراسة 13%. وتم الإبلاغ عن حدوث صداع في وقت مبكر ومتأخر من مرحلة الإصابة بفيروس كورونا، مع احتمال ارتباط الصداع المتأخر بتفاقم المرض.
ويمكن أن يكون الصداع أيضا أحد أعراض كورونا لدى المصابين بالصداع النصفي. في هذه الحالات، يتم الإبلاغ عن حدوث الصداع قبل ظهور الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا.
ووفق معطيات علمية هناك 4 خصائص لصداع كورونا:
التهاب الحلق من أعراض الإصابة بكورونا، ويعرف أيضا باسم "ألم الحلق" (sore throat)، ونسبة انتشاره بين حالات كورونا وفقا للدراسة 12%.
وفي أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل نزلات البرد، غالبا ما يكون التهاب الحلق من الأعراض المبكرة، ونظرا لاستنشاق فيروسات الجهاز التنفسي، فإنها تدخل الأنف والحلق أولا، وقد تتكاثر هناك في وقت مبكر، مما يؤدي إلى ألم الحلق وتهيجه.
ووفقا للخبراء، قد يكون التهاب الحلق علامة تحذير على الإصابة بفيروس كورونا، خاصة إذا رافقته أعراض أخرى لكورونا.
ونسبة انتشار الارتباك 11%.
الإسهال من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ونسبة انتشاره 10%.
نسبة انتشار الغثيان بين حالات كورونا وفقا للدراسة 6%.
أعراض فيروس كورونا.. 22 علامة على الإصابة بالمرضhttps://aja.me/vnx5w
Posted by طب وصحة – الجزيرة on Tuesday, September 22, 2020
ونسبة انتشار "احتقان الأنف" (Nasal Congestion). 5%.
واسمه العلمي "Hypogeusia"، وكانت نسبة انتشاره بين حالات كورونا وفقا للدراسة 4%.
ونسبة انتشار القيء وفقا للدراسة 4%.
ونسبة انتشارها لدى مرضى كورونا وفقا للدراسة 4%.
واسمه العلمي "hemoptysis" ويكون مصاحبا بخروج دم، ونسبة انتشاره 2%.
ملتحمة العين غشاء شفاف يبطن جفن العين من الداخل وبياضها، وتعمل على ترطيب العين من خلال إنتاج المخاط والدموع، كما تؤدي دورا مناعيا يتمثل في رصد الأجسام الغريبة والجراثيم ومنع دخولها إلى العين.
واسمه العلمي "Conjunctivitis" ونسبة انتشاره وفقا للدراسة 2%.
إذ يحدث تغير في الصوت، ويطلق عليه علميا "Hoarseness" أو "Dysphonia".
الاسم العلمي هو "Anorexia"، وقد يرتبط هذا العرض بفقدان حاسة التذوق، مما يجعل الشخص لا يستطيع الشعور بطعم الأكل، وبالتالي تقل رغبته في تناول الطعام.
وتشمل آلام العضلات والمفاصل.
إذ يحدث تغير في الجلد، مثل احمرار أو تهيج.
والاسم العلمي لهذا العرض "Acrocyanosis".
وقد تكون الصعوبة في التنفس وحدها أو مصحوبة بحمى أو سعال.
ويشعر المصاب بألم أو ضغط في الصدر، وقد يكون مصحوبا بحمى أو سعال.
الاسم العلمي لهذا العرض "فيشال نيرف بورالسيس" (facial nerve paralysis)، ويعرف أيضا باسم "شلل بيل" (Bell’s palsy).
وفي شلل بيل يحدث ضعفا مفاجئا في عضلات الوجه، ويجعل هذا الضعف نصف الوجه يبدو متدليا، وتكون الابتسامة على جانب واحد، ولا تنغلق العين في هذا الجانب.
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة برشلونة، وشملت 35 مريضا مصابا بكوفيد-19، ونشرت في موقع ميدأركيف (medRxiv)، عن 3 أعراض مبكرة جدا لعدوى كورونا، وهي:
وقال الباحثون إن الأعراض الأنفية المبكرة هذه ظهرت في الأغلب مع:
وظهرت الأعراض بشكل أساسي قبل أو أثناء الأعراض الأخرى لكوفيد-19، واستمرت لمدة 12 يوما في المتوسط.
ما ذكرناه سالفا هو الأعراض كاملة، ولكن دراسة حديثة وجدت أن هذه الأعراض تأتي في مجموعات، وبناء على ذلك هناك 6 أنواع من مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.
وقاد الدراسة باحثون من كينغز كوليدج لندن، ونشرت على موقع إلكتروني.
ووجد الباحثون أن كل نوع من الإصابة بكوفيد-19 يتميز بمجموعة معينة من الأعراض، وأن كل نوع اختلف في شدة المرض والحاجة إلى توفير دعم للجهاز التنفسي للمريض أثناء مرحلة الشفاء.
والأنواع الستة لمرض كوفيد-19 هي:
كما وجد الباحثون أن احتمال حاجة المريض في كل من المجموعات الست إلى دعم الجهاز التنفسي، مثل الأكسجين أو الوضع على جهاز التنفس الصناعي، بالنسب التالية:
وبشكل عام، تصيب الأنواع: 4 و5 و6 الأشخاص الأكبر سنا والأكثر ضعفا، وكان هؤلاء أكثر عرضة لزيادة الوزن، ولديهم حالات مرضية موجودة مسبقا، مثل السكري أو أمراض الرئة، مقارنة بالأشخاص من الأنواع 1 و2 و3.
ويقول الدكتور مجدي عمر، اختصاصي الأطفال بالولايات المتحدة، في حوار خاص للجزيرة نت: بالنسبة إلى أعراض كورونا عند الأطفال والرضع، فإنها لا تختلف عنها عند الكبار، فهناك الحمى والارتجاف والسعال وضيق التنفس والقيء والإسهال، ولكنها أقل شدة من الكبار.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن معظم الناس (نحو 80%) يتعافون عادة من المرض من دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 مصابين بمرض كوفيد-19.
وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والمصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.
في المقابل، قد يصاب بعض الناس بالعدوى من دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جدا، أو حتى من دون ظهور أعراض.
ووفقا للدراسات، فإن فيروس كورونا المستجد شهد تحوّرا يزداد شيوعا في أوروبا وأميركا الشمالية وأجزاء من آسيا، وإن هذا التحور يجعله أكثر عدوى، لكنه أقل فتكا.
وقال بول تامبيا الاستشاري بجامعة سنغافورة الوطنية والرئيس المنتخب للجمعية الدولية للأمراض المعدية -في تصريحات لرويترز في أغسطس/آب الماضي- إن الدلائل تشير إلى أن انتشار طفرة "دي 614 جي" (D614G) في أجزاء من العالم تزامن مع انخفاض معدلات الوفاة، مما يوحي بأن هذا التحوّر أقل فتكا.
وأضاف "ربما كان فيروسا أكثر عدوى لكنه أقل فتكا، وهذا شيء جيد". وقال تامبيا إن أغلب الفيروسات تصبح في العادة أقل فتكا لدى تحوّرها.
وتابع "من مصلحة الفيروس أن يُعدي المزيد من الناس لا أن يقتلهم، لأن الفيروس يعتمد على العائل في حصوله على الغذاء والمأوى".
وقالت منظمة الصحة إن العلماء اكتشفوا هذه الطفرة في فبراير/شباط الماضي مع انتشارها بأوروبا والأميركتين. وأضافت أنه لا يوجد دليل على أن التحور أدى إلى مرض أكثر خطورة.