ما وراء الخبرـ إيران وواشنطن وسيناريوهات ما بعد الحرب
تناولت حلقة (2025/7/11) من برنامج ” ما وراء الخبر” تصريحا لمكتب الرئاسة الإيرانية برفض طهران التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم أو قدرتها الصاروخية.

تناولت حلقة (2025/7/11) من برنامج ” ما وراء الخبر” تصريحا لمكتب الرئاسة الإيرانية برفض طهران التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم أو قدرتها الصاروخية.
يرى خبراء أن امتلاك إيران اليورانيوم عالي التخصيب وطائرات مسيّرة يوفّر لها قدرة ردع نووية فعلية بقنابل “قذرة”، يمكن أن تُستخدم ورقة ضغط لفرض معادلة “شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية”.
من المتوقع أن تبدأ حركة تطهير شاملة وسريعة داخل الدولة في إيران. ويُعتقد أن هذه الحركة ستتركز بشكل كبير في الجيش وأجهزة المخابرات، وربما يقودها خامنئي بنفسه لإنهاء صراع الأجهزة.
بعد عام من حكمه، ينظر للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أنه استطاع فعلا مواجهة تحديات جسام وأزمات كادت تعصف به وببلاده داخليا وخارجيا لكنه صمد، وبات مطلوبا منه ترجمة صموده بتعزيز الأمن والاقتصاد معا.
قالت طهران الثلاثاء إنها لم تتقدم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران.
بكل تأكيد خسرت إيران كثيرًا كذلك في هذه الحرب وتأثر برنامجها النووي بما لا يدع مجالًا للشك، لكن الهدف المعلن للأميركان والصهاينة من هذه الحرب لم يتحقق.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لا تزال مهتمة بالدبلوماسية، مضيفا أنه والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب كانا “على أعتاب إنجاز تاريخي” قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إضعاف النظام الإيراني والاستثمار في هذا الضعف تجنبا لفوضى عارمة قد تجتاح المنطقة حال إسقاطه، فإنه يضع الخيار الثاني كبديل في حال لم يتمكن من تحقيق أهدافه.
فرضت أميركا حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وفق وزارة الخزانة الأميركية في خطوة قالت واشنطن إنها تهدف إلى تعطيل شبكة تهريب نفط واسعة تُستخدم لتمويل أنشطة “مزعزعة للاستقرار”
تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الثلاثاء- لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، وذلك بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
تقرأ طهران زيارة نتنياهو لواشنطن للمرة الأولى بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل كتحرك إستراتيجي قد يستهدفها عسكريا ونوويا، وما يقابل ذلك من توجه نحو توسيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة.