منذ 8 من ديسمبر 2024، الذي دخلت فيه قوات المعارضة إلى دمشق، وسقوط نظام المخلوع بشار الأسد، بعد عقود، طفا على مسرح الأحداث الكثير من التساؤلات التي تتعلق برأس النظام، الذي حظي بلجوء سياسي إلى روسيا..

منذ 8 من ديسمبر 2024، الذي دخلت فيه قوات المعارضة إلى دمشق، وسقوط نظام المخلوع بشار الأسد، بعد عقود، طفا على مسرح الأحداث الكثير من التساؤلات التي تتعلق برأس النظام، الذي حظي بلجوء سياسي إلى روسيا..
تخيم سنويًّا معارض الكتاب الدولية في أكثر من عاصمة عربية في مواسم مختلفة، فتتجلى “الثقافة” في أبهى حللها، تبدو المناسبة متاحة للتعرف على معاني ودلالات كلمات “الطبع” و”الطباعة” و”المطبعة”..
استخدم الصديق علمه الفياض وسيلةً من وسائل الدعوة؛ ليعلم كل ذي خبرة كيف يستطيع أن يسخر ذلك في سبيل الله، وعلى اختلاف التخصصات وألوان المعرفة، سواء كان علمه نظرياً، أو تجريبياً، أو كان ذا مهنة مهمة..
في الغربة، حيث ينفصل الإنسان عن جذوره، ويصبح كل ما حوله غريبًا، وحيث يمتد الصمت في كل زاوية كظل ثقيل، وتتشابه الوجوه دون أن تمنحك ألفة، تتجلى الوحدة كرفيقة ثقيلة على القلب..
لا تحتاج البدايات الكبرى إلى معجزة؛ يكفي أن تمد قدمك -ولو بارتجاف- نحو الأرض التي لم تعرفها روحك من قبل. سترتجف، ستتلعثم، ستخاف، ثم في لحظة شفافة ستعرف: لقد بدأت الحياة الآن..
على هامش مهرجان الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين عالميين، تتقافز أسئلة إستراتيجية صعبة.. هل بدأت الصين في التخفف من عقيدة الصبر التاريخي لصالح الصدمات التكتيكية، كتطور طبيعي في دورة الأفعال الحضارية؟
عاد ترامب إلى البيت الأبيض مشعلًا الحرائق ذاتها التي كادت أن تلتهم الاقتصاد الأميركي قبل سنوات. وبحماسة فتح جبهة مع الصين والعالم، تاركًا الأسواق تهتز، والحلفاء يتراجعون، والمصداقية الأميركية تتآكل..
شهد العالم خلال هذه الفترة الوجيزة تقلبات مقلقة، ونذر حروب تجارية، وفصولاً متواترة من الاستخفاف والهزء بالعلاقات الدولية غير مسبوقة، وحالة من عدم اليقين اجتاحت حلفاء الولايات المتحدة..
قبل ألف عام، جلس الشاعر حافظ تحت شجرة تفاح، ينظم أبياتًا تتراقص بين الروح والكون، وكأن كلماته أجنحة فراشات تحلّق في حدائق الخيال! كان يقول: “أنا المدينة التي أحبها، وأنا العاشق الذي يحترق فيها.”
في عالم يموج بالظلم والظلامية، ويسوده التوحش، ولا تتحقق فيه قيم العدالة والحق، المرء يستحيي أن يذكر أن هؤلاء المظلومين هم أنفسهم من يُحرم أبناؤهم من التعليم، ناهيك عن حقهم في اللعب وممارسة الطفولة..
أدركت بعض الأنظمة أن تفكيك المجتمع، وإلهاء أفراده بالماديات، يُعد وسيلة فعالة للسيطرة عليهم وإبعادهم عن قضاياهم المصيرية؛ فكلما انشغل الأفراد بتحقيق رغباتهم الشخصية، تضاءل اهتمامهم بالشأن العام..
في غزة، لا يملك الإنسان رفاهية التوقف عند كل جرح. هناك، يصبح الصبر فعلًا غريزيًّا، تمارسه دون أن تدرك، كما يتنفس القلب دون أن يستأذن..
تعيش اللغة العربية اليوم أزمة معقدة، وبالرغم من مرور قرابة قرنين على دخول الثقافة العربية في عصر إصلاح، قادته نخبة من القامات الفكرية والأدبية الكبيرة من أمثال الطهطاوي، ومحمد عبده، والعقاد، وغيرهم..
من قلب تراث الشرق، حيث تلتقي الحكمة بالطبيعة، وُلدت الماتشا في مطبخ صيني قديم، لكنها وجدت اكتمالها في اليابان، حين تحوّلت من مشروب بسيط إلى طقس يحمل فلسفة حياة..