في بلدٍ أثقلته خطوات الجنود، تتلاقى الآن أرواح منهكة بأمواج أمل فجرٍ جديد!. يقف السوريون اليوم على مفترق طرق بعد التحرر من نظام استبدادي دام لعقود..
رغم صغر مساحتها الجغرافية وقلة تعداد سكانها، أثبتت الدوحة أن عظمة الدول لا تقاس بحجم أراضيها أو تعداد جيوشها، بل بما تمتلكه من قدرة على بناء جسور الحوار وصياغة الحلول وسط الأزمات..
الأسرة، تلك الخلية الأساسية في نسيج المجتمع، تمثل الحصن المنيع الذي يحمي الأبناء من مغريات الحياة ومخاطرها، ما يمكّنهم من مواجهة الصعوبات بشجاعة وثقة..
في السنوات القليلة القادمة، سيشهد العالم تغيرات جذرية ستعيد تشكيل حياتنا اليومية، وأسلوبنا في العمل، وحتى الطريقة التي نفكر بها حول التكنولوجيا والطبيعة..