هل لديك نزلة برد أم إنفلونزا أم كورونا؟

هل تعاني من سيلان الأنف، وهل لديك حمى، كيف تعرف إذا كنت مصابا بنزلة برد أو إنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2" المسبب لمرض كوفيد-19، وكيف يتسلل الفيروس للرئتين؟ الجواب لدينا.

نزلة البرد

نبدأ مع نزلة البرد، أو الزكام، أو الرشح، ويسببها أكثر من 200 نوع من الفيروسات منها الفيروس الأنفي (Rhinovirus) وبعض الفيروسات التاجية (نفس عائلة فيروس كورونا المستجد) وقد تشمل الأعراض:

1- عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.

2- انسداد الأنف.

3- التهاب الحلق.

4- سيلان الأنف.

5- العطس.

الأعراض عادة تكون خفيفة.

أعراض كورونا، كورونا أم إنفلونزا أم نزلة برد؟ الجواب في هذا الجدول التفصيلي، المصدر دويتشه فيلله، صورة للسوشال ميديا

الإنفلونزا

مرض تسببه مجموعة من فيروسات الإنفلونزا المختلفة، وهو معد جدا وينتشر بسهولة، ومن المحتمل أن ينتقل إلى شخص آخر خلال الأيام الخمسة الأولى من الإصابة.

وقد تشمل الأعراض:

1- الحمى، وتعرف بأنها ارتفاع حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي، ويعتبر الشخص مصابا بالحمى إذا كانت درجة حرارته 38 درجة مئوية أو أكثر (100.4 فهرنهايت).

2- الصداع.

3- التعب والشعور بآلام في الجسم.

4- وفي بعض الأحيان سيلان الأنف والعطس وألم بالحلق.

5- أعراض الإنفلونزا قد تكون أكثر خطورة من تلك المرتبطة بنزلات البرد.

6- قد يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية أو الإسهال أو آلام البطن.

7- في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تسبب الإنفلونزا أيضا الالتهاب الرئوي.

كوفيد-19

يسببه فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2" وقد تشمل الأعراض:

1- السعال.

2- ضيق التنفس.

3- الحمى.

4- فقدان أو تراجع حاسة الشم.

5- فقدان أو تراجع حاسة التذوق.

6- قد يتطور الأمر إلى الالتهاب الرئوي.

7- في بعض الحالات يصاب المريض بالفشل الكلوي، وفي الحالات الأكثر خطورة يؤدي الفيروس إلى الوفاة.

7- في معظم المصابين عادة ما تصل أعراض نزلات البرد إلى ذروتها خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة، في حين تظهر آثار فيروس كورونا المستجد بعد يومين إلى 14 يوما من العدوى.

وقد يكون فقدان حاسة الشم أو التذوق من العلامات المهمة، إذ وفقا لبيانات فإن عددا كبيرا من مرضى كورونا في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا قد سجلوا فقدان أو تراجع القدرة على الشم.

ومع أن نزلات البرد والفيروسات عموما -ليس فقط فيروس كورونا المستجد- قد تسبب احتقانا للأنف مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان القدرة على الشم، فإن هذا العرض تم تسجيله بشكل كبير وملاحظ مع مرضى فيروس كورونا المستجد.

ومن المهم أن نشير إلى أن نسبة من المصابين بكورونا قد لا تظهر عليهم أعراض أو قد تكون أعراضهم خفيفة، لذلك فإنه عند الشك بالإصابة يجب الاتصال مع الخط الساخن المخصص في بلدك لمرضى كورونا.

وقد تشير آخر رحلة سفر إلى مكان سجلت فيه حالات كورونا، أو مخالطة مصابين بالمرض، إلى وجود احتمالية أكبر للإصابة بفيروس كورونا.

هل يصل فيروس كورونا للرئة عبر الأنف أو الحلق؟

ويطرح سؤال: ما المسار الذي يتخذه الفيروس للتسلل إلى الجسم، وهل يستخدم أنسجة الحلق أو الغشاء المخاطي بالأنف كمدخل للجسم؟

كان هذا محور دراسة لفريق من جامعات مختلفة بولاية كارولينا الشمالية الأميركية. ونجح الفريق العلمي في تتبع مسار دخول فيروس كورونا إلى الجسم، إذ تبين أنه يصيب خلايا الغشاء المخاطي في الأنف أولا، ومن هناك يشق طريقه إلى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، حسب ما ينقل موقع " ديرستاندرد " الألماني.

والدلائل الحالية لمراقبة المرض تشير إلى أن طرق الانتشار تكون عن طريق قطيرات الرذاذ خاصة عندما يسعل الناس، وتنتقل العدوى من خلال دخول القطيرات إلى العينين أو الأنف أو الفم مباشرة أو عن طريق الأسطح الملوثة.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "سيل" العلمية المتخصصة، قام الباحثون بفحص أنواع مختلفة من الخلايا البشرية من الغشاء المخاطي للأنف والبلعوم والقصبات الهوائية.

ودفع المعدل العالي نسبيا للعدوى في الغشاء المخاطي للأنف الباحثين إلى استنتاج مفاده أن الفيروس يبدأ مساره من خلايا تجويف الأنف، ومن هناك يصل إلى مناطق أعمق بالرئتين عبر سوائل الجسم.

وحتى 13 أكتوبر/تشرين الأول، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا عالميا 38 مليونا، بينما تخطى عدد الوفيات مليونا و85 ألفا، وذلك وفقا لموقع "ورلد ميتر".

المصدر : إندبندنت + دويتشه فيله + مواقع إلكترونية