لطالما أجادت واشنطن، التدخلات الناعمة غير الخشنة، فهي دولة مؤسسات، ومسؤولة كـ”شرطي العالم”، للحفاظ على النظام الدولي، وعلى الإرث الذي ترتب على نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية.
لم يصل اجتماع أستانا الأخير في الدوحة لاتفاق محدد وبقيت خلافات الأطراف الضامنة قائمة، لكنه رسم حدود الممكن سياسيًا وأظهر المقلق ميدانيًا. ويبقى الوصول لنتائج عبر التفاوض أقل خطرًا من الاحتكام للميدان.
يترقّب الجميع داخل تركيا أن تقود تلك التطورات إلى حل أزمة اللاجئين، الذين تقدر أعدادهم وفق الإحصائيات الرسمية قرابة 3 ملايين لاجئ، هذه الأزمة الإنسانية بالغة التعقيد والحساسية.
ليومين متتاليين تستقبل قطر اجتماعات استثنائية لضامني أستانا تركيا وروسيا وإيران، إضافة لعدد من الدول العربية.. فما الذي يمكن أن نتوقعه من هذا الاجتماع؟