ليس صحيحًا أن ترامب يريد أن ينهي الحروب في العالم، فهو ليس برجل سلام، هذا ما تؤكده مقولته أنه “سيفرض السلام بالقوة”. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: أي سلام يريد ترامب فرضه على العالم؟
لا أبالغ إذ أقول، إن الإدارة السورية الجديدة، التي تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد في أحد عشر يومًا، تقف اليوم على مفترق طرق فيما يتعلق برؤيتها للتعامل مع ملف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
كما أدى طوفان الأقصى ومن ثم محرقة غزة إلى تبعات طالت الإقليم والعالم، فإن ما بعدها سيكون له الكثير من الارتدادات والتبعات والنتائج وعلى المديين القصير والبعيد، فلسطينيا وعربيا وإسرائيليا ودوليا.
هل نحن مؤهلون نفسيًا وعقليًا للتعامل مع جميع تنبيهات ورسائل تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة التي نتوصل بها في كل حين؟ وما الذي تفعله هذه التنبيهات بعقولنا؟ إجابات من واقع الدراسات العلمية.