
إسرائيل والعقيدة الخطيرة في التعامل مع دروز سوريا
تقوم “عقيدة المحيط” على إستراتيجية مزدوجة تعتمد على تطويق المنطقة بحزامين من التوترات، يستهدف الأول تأزيم العلاقات بين الدول العربية وجيرانها الإقليميين، والثاني يرتكز على توظيف أقليات الشرق الأوسط.
تقوم “عقيدة المحيط” على إستراتيجية مزدوجة تعتمد على تطويق المنطقة بحزامين من التوترات، يستهدف الأول تأزيم العلاقات بين الدول العربية وجيرانها الإقليميين، والثاني يرتكز على توظيف أقليات الشرق الأوسط.
ستذكر الأجيال أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقف على شرفة قصر الحكم ذات يوم، منتشيًا بتحرير العاصمة من المتمردين، ومعلنا أنها أصبحت حرة من قبضة قوات الدعم السريع التي يقودها حليفه السابق حميدتي.
فقدت مصر والعالم العربي والإسلامي اليوم السبت أحد أعلام الاقتصاد الإسلامي برحيل رفعت السيد العوضي، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية.
رغم خضوع نشاط فاغنر في الداخل الروسي لسيطرة الدولة بشكل شبه كامل بعد تمرد بريغوجين ووفاته، فإن الوضع في أفريقيا مختلف، إذ لا تزال فاغنر تحتفظ بهيكلها وأسلوبها القديم هناك.
تخيّل أن مصير العالم بأكمله قد يُحسم في دقائق، بل في ثوانٍ. ليس في اجتماع أممي، ولا في غرفة عمليات تضم كبار القادة، بل في عقل رجلٍ واحد.
حتى مع تزايد أهمية الطائرات المسيّرة المنخفضة التكلفة في ساحة المعركة، لا تزال القدرات القديمة، مثل الغواصات الشبحية والطائرات المقاتلة والقاذفات مفيدة، لا سيما عند دمجها مع أنظمة رخيصة.
لم تدمر الصواريخ الإيرانية مباني تل أبيب، بل دمرت فكرة الأمن لسكان تل أبيب. فما الذي يعنيه قصف المدينة التي تعتبر العصب الاقتصادي والثقافي للمشروع الصهيوني؟
“العالم مكان شرير جدا، وهذه القبة ضرورية لبقاء وطننا”. هذه الجملة التي جعلها ترامب مقدمة لحديثه عن مشروعه الجديد لحماية أميركا: القبة الذهبية.
وجدت إسرائيل في الهند شريكًا صناعيا مثاليا، يوفر تكاليف الإنتاج من خلال توفير عمالة ماهرة بأسعار منخفضة، كما أن الشراكة مع نيودلهي تساهم في توسيع سوقها العسكري.
لطالما شكَّل اليسار الفرنسي طيفا واسعا ومتنوِّعا. فحتى اليوم، هناك يسار صهيوني، وهناك يسار يُعتبر “معاديا للسامية” من وجهة نظر إسرائيل.
تتعمّد إسرائيل تقليل التكاليف الدفاعية حين تتوجه الصواريخ إلى مناطق عربية، وهو ما يُحوّل الجغرافيا إلى وسيلة أمنية عنصرية تُرسّخ التمييز الهيكلي، وتجعل من موت الفلسطيني ضرورة في ترسيخ معادلة “الأمن”