تفاصيل اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة 2025

بحضور تركي وقطري ورعاية مصرية.. صور من اجتماعات التفاوض لاتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ المصدر: حساب قناة الأقصى على تليغرام https://t.me/SerajSat/385957
وفد حركة حماس أثناء المفاوضات في مدينة شرم الشيخ بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة (حساب قناة الأقصى على تلغرام)

في 18 مارس/آذار 2025، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، معلنا بذلك انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 15 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة قطرية.

وارتكبت إسرائيل مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين، وتسببت في تجويع مئات الآلاف من الغزيين بفعل الحصار الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.

وفي 29 سبتمبر/أيلول 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سماها "خطة سلام" تتألف من 20 بندا، تضمنت الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.

وبعد مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية مصرية قطرية، أُعلن فجر يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وقال ترامب إن اتفاق إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من الخطة "يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا وستسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه، وهي الخطوات الأولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي".

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام العالمية:

الأسرى

  • فور انسحاب إسرائيل التدريجي من محيط غزة، تقدم حركة حماس معلومات عن الأسرى الإسرائيليين.
  • وفي غضون 72 ساعة من التوقيع، تسلم حركة حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل في قطاع غزة، وعددهم 20.
  • في غضون 72 ساعة، تسلم حركة حماس رفات نحو 28 أسيرا إسرائيليا في غزة، مقابل تقديم إسرائيل جميع المعلومات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين لديها.
  • تشكل آلية تبادل المعلومات عن الأسرى بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء والصليب الأحمر الدولي.
  • ترسل حركة حماس قائمة بالبيانات المتوفرة لديها عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
  • تتم عملية تسليم الأسرى دون أي مظاهر احتفالية أو إعلامية.
  • يُسلم الأحياء يوم الأحد 12 أكتوبر/تشرين الأول حتى الساعة 6 صباحا من اليوم التالي، مع تسليم ما أمكن من الجثامين.
  • يرسل وفد مصري لمعبر عوفر حيث يُجمع الأسرى للتأكد من الأسماء المقرر الإفراج عنها بالتنسيق مع الوسطاء.
  • يزور وفد مصري رفقة الصليب الأحمر سجني عوفر وكتسيعوت للتأكد من أسماء الأسرى الفلسطينيين.
  • تنسق حركة حماس في قطاع غزة مع الصليب الأحمر بشأن الأسرى الإسرائيليين، وحين تكتمل الإجراءات عند الطرفين تتحرك السيارات التي تحمل الأسرى من الجانبين.
  • تُفرج حركة حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا دفعة واحدة، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني منهم 250 محكومون بالمؤبد و1700 اعتقلوا منذ بدء الحرب على القطاع عام 2023.
إعلان

المساعدات الإنسانية

  • تتوقف الحرب في غضون 72 ساعة من موافقة إسرائيل وحركة حماس على بنود الاتفاق.
  • تدخل المساعدات الإنسانية فورا ويبدأ تنفيذ ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بهذا الشأن.
  • دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة فور توقيع الاتفاق، تشمل مساعدات وبضائع للقطاع الخاص و50 شاحنة وقود وغاز، ويُحتسب العدد أسبوعيا بما لا يقل عن 4200 شاحنة.
  • تستلم وتوزع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى المساعدات الإنسانية.
  • يسمح بدخول المساعدات عبر 5 معابر هي:  كرم أبو سالم جنوب القطاع وكيسوفيم وسطه وكارني ومفلاسيم وإيرز شرق مدينة غزة.
  • تُشكل غرفة عمليات للمتابعة تضم جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية والولايات المتحدة وإسرائيل وحركة حماس.

الانسحاب

  • يبدأ الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من محيط غزة فور الموافقة على الاتفاق.
  • يستغرق الانسحاب نحو الخط الفاصل المتفق عليه أقل من 24 ساعة بعد موافقة إسرائيل على الاتفاق.
  • ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة والشمال ورفح وخان يونس وفقا للبنود.
  • تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء تنفيذ الاتفاق.

وأكد الدكتور ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، موافقة الجانبين على "جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بما يؤدي إلى وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

وبحسب مصادر، فإن المرحلة الثانية تتضمن تصورا لإنشاء هيئة دولية تحمل اسم "مجلس السلام"، يضطلع بدور في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، يرأسها ترامب وتضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

المصدر: الجزيرة + وكالات

إعلان