التجاني سيسي أتيم

epa02824140 Liberation Movement and Justice (LJM) representative Al-Tijani Al-Sisi

التجاني سيسي أتيم سياسي سوداني تقلد عدة مواقع تشريعية وتنفيذية مع ارتباطه بالعمل الدولي عبر عدد من وكالات الأمم المتحدة المختلفة. انتمى لحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، قبل أن يتحول لقيادة حركة التحرير والعدالة التي وقعت اتفاقا مع الحكومة السودانية أطلق عليه اتفاق الدوحة للسلام في دارفور في 2011 ليصبح بموجبه رئيسا للسلطة الانتقالية لدارفور بموجب تلك الاتفاقية.

المولد والنشأة
ولد التجاني سيسي أتيم يوم 31 يناير/كانون الثاني 1955 في مدينة زالنجي وسط دارفور من أم وأب ينتميان لقبيلة الفور كبرى قبائل إقليم دارفور غرب السودان.

الدراسة والتكوين
بدأ دراسته في الجنينة بدارفور قبل أن يلتحق بجامعة الخرطوم لدراسة الاقتصاد والعلوم الاجتماعية والتي تخرج فيها عام 1979.

نال درجتي الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال بالمملكة المتحدة 1984.

الوظائف والمسئوليات
عين التجاني سيسي وزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي في دارفور بين 1987 و1988.

وعمل محاضرا في جامعة الخرطوم بين 1990 و1992، وهو باحث في حركة التنمية عبر العالم بين 1998 و1999 ومحاضرا، كما عمل مستشارا بالبنك الدولي عام 2004، وشغل منصب مستشار إقليمي لدى الأمم المتحدة عام 2005. وهو كذلك عضو بمنظمة التنمية العالمية نيباد.

التجربة السياسية
التجاني سيسي كان عضوا في حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي.

برز بين قياداته في دارفور بثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول للعمل المعارض ليقود حركة التحرير والعدالة التي تشكلت من مجموعات منشقة عن حركات دافور المتمردة مثل تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.

عين التجاني سيسي وزيرا في الحكومة الإقليمية لدارفور، ثم حاكما لإقليم دارفور في العام 1988 حتى ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو/حزيران 1989، ليغادر سيسي بعدها البلاد إلى إنجلترا.

ساهم التجاني سيسي في شرح أبعاد المشكلة الدارفورية للمجتمع الدولي.

قاد سيسي بداية من عام 2004 محاولات حثيثة لتوحيد الحركات الدارفورية المسلحة، وساهم في توحيد مجموعة من فصائل دارفور المسلحة في أديس أبابا وطرابلس ليُختار رئيسا لها تحت مسمى حركة التحرير والعدالة التي وقعت لاحقا اتفاقا للسلام مع الحكومة السودانية في الدوحة برعاية قطرية.

وفق اتفاق الدوحة شغل سيسي منصب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الأداة الرئيسية لتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام بالتعاون مع الحكومة، بجانب تعيينه كبير مساعدي رئيس الجمهورية.

وفي يونيو/حزيران 2016، أعلنت اللجنة العليا للسلام في دارفور برئاسة الرئيس عمر البشير عن حل السلطة الإقليمية لدارفور، وإنشاء إدارة عامة برئاسة الجمهورية للإشراف على المفوضيات الخمس التي كانت تتبع للسلطة، وذلك بغرض استكمال محاور اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور.

المؤلفات
لدى التجاني سيسي مؤلف في شكل تقرير حول "تحسين السياسة.. إطار للشراكة بين القطاعين العام والخاص 2002".

ولديه مجموعة من المؤلفات الأخرى على شكل تقارير دولية استشارية في الإدارة والتحليل.

المصدر : الجزيرة

إعلان