بحراسة مشددة.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الخامسة

İsrail'in aşırı sağcı Ulusal Güvenlik Bakanı Itamar Ben Gvir (sol 2), işgal altındaki Doğu Kudüs'te bulunan Mescid-i Aksa'ya baskın düzenledi. Ben Gvir, Aksa'ya baskını yoğun polis koruması altında gerçekleştirdi. ( Stringer - Anadolu Ajansı )
بن غفير اقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة (الأناضول)

أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا على اقتحام المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، حيث قام بذلك صباح اليوم الخميس وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وخلال اقتحامه باحات الأقصى، قال بن غفير إن "إعادة المختطفين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس"، مضيفا "صعدت إلى جبل الهيكل من أجل عودة المختطفين دون صفقة غير شرعية".

وهذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الوزير المتطرف باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.

وأكد مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حدوث الاقتحام، مضيفا أنه تم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام.

وأضاف المسؤول أن "بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته".

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، يدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين الإسرائيلييين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

إدانات

من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشدّ العبارات اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، معتبرة سلوكه استفزازا وتصعيدا خطيرا.

إعلان

وأضافت أن اقتحام بن غفير للأقصى يأتي ضمن مساعي الحكومة الإسرائيلية لتهويده، مؤكدة أن ذلك ما لن يسمح به الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن انتهاك بن غفير حرمة باحات المسجد الأقصى المبارك اعتداء خطير يكشف مضي الاحتلال في مخططات التهويد.

بدوره، أدان الأردن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، اليوم الخميس. واعتبر أن فعله خطوة استفزازية مرفوضة، وأن إسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط.

كما أكد أن قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية، وتدعو إلى وقفه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، وذلك في مسيرة متواصلة منذ قيام دولة إسرائيل على أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان