اختاره هادي لزعامة مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.. من هو رشاد العليمي؟

رئيس مجلس القيادة اليمني الجديد رشاد العليمي (الفرنسية)

وفق قرار صادر فجر أمس الخميس، الموافق السابع من أبريل/نيسان 2022، عن رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، أصبح الدكتور رشاد العليمي عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام رئيسًا لمجلس القيادة الرئاسي اليمني.

ونص إعلان هادي على أن يتولى مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة العليمي وعضوية 7 آخرين، السلطة في البلاد "لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية".

المولد والنشأة

ـ عام 1954: ولد اللواء العليمي في عزلة "الأعلوم" بمديرية المواسط في محافظة تعز.

ـ تلقى تعليمه الأول في كتاتيب بموازاة تعليمه الديني في القرآن الكريم والفقه على يد والده القاضي محمد بن علي العليمي.

ـ انتقل بعد ذلك إلى العاصمة صنعاء لاستكمال تعليمه حتى تخرجه من مدرسة "جمال عبد الناصر" الثانوية عام 1969.

ـ عام 1975: تخرج من كلية الشرطة بدولة الكويت، ثم عاد إلى بلاده للعمل في كلية الشرطة بصنعاء.

ـ عام 1978: حصل على درجة البكالوريوس في الأدب من كلية الآداب بجامعة صنعاء.

ـ انتقل لإدارة البحث الجنائي بصنعاء، قبل أن يقرر التوجه لمصر والحصول على درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع من جامعة عين شمس.

ـ حصل بعد ذلك على شهادة الدكتوراه من الجامعة ذاتها، قبل أن يعود للعمل أستاذا مشاركا في كلية الآداب بجامعة صنعاء عام 1989، ثم عمل أستاذا في جامعة تعز.

مشواره السياسي

ـ بدأ الرجل مشواره في تقلّد المناصب بمنصب المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الداخلية اليمنية، ثم تدرّج في المناصب.

ـ عام 1994: أصبح رئيسا لدائرة الهجرة والجوازات والجنسية.

ـ عام 2000: عيّن العليمي مديرًا لإدارة أمن محافظة تعز، ولم يمر عام واحد حتى أصبح وزيرًا للداخلية اليمنية.

ـ عام 2008: تقلد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ووزير للداخلية، قبل أن توكل إليه حقيبة وزارة الإدارة المحلية في العام نفسه.

ـ عام 2008: كما عيّن العليمي عضوا في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي تأسس بقيادة علي عبد الله صالح يوم 24 أغسطس/آب 1982، وظل يسيطر على الساحة السياسية اليمنية رسميا حتى عام 2011.

رشاد العليمي يلوح عند وصوله إلى مطار صنعاء بعد علاجه الطبي بالسعودية في 13 يونيو/حزيران 2012 (رويترز)

رحلة علاج

ـ منتصف عام 2012: تمكن العليمي من السير على قدميه مجددًا بعد رحلة شاقة لتلقي العلاج، قضاها بين المملكة العربية السعودية وألمانيا إثر تعرضه لإصابة بالغة في حادثة انفجار مسجد "النهدين" الشهيرة بدار الرئاسة اليمنية، إلى جوار رفيقه حينها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وسط موجة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد.

ـ منذ عام 2014: بات مستشارًا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ـ عقب انطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على جماعة الحوثيين المسيطرة على صنعاء والمتحالفة مع قوات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية 2015، ترك العليمي رفيقه السياسي صالح، وفضل مغادرة البلاد نحو السعودية.

ـ بعد مغادرته بأشهر إلى الرياض، اتهمه صالح بأنه هو من زوّد قوات التحالف العربي بـ"إحداثيات المعسكرات ومقرات الدولة" التي كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن لتستهدفها المقاتلات الجوية.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية