محادثات يمنية بشأن الحديدة على متن سفينة أممية

A coast guard walks past a ship docked at the Red Sea port of Hodeidah, Yemen January 5, 2019. Picture taken January 5, 2019. REUTERS/Abduljabbar Zeyad
ميناء الحديدة هو نقطة دخول المساعدات الغذائية إلى 14 مليون يمني على حافة المجاعة (رويترز)

عقدت اللجنة المكلّفة بمراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة في اليمن، اجتماعا جديدا اليوم الأحد على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة.

وعقد اللقاء في السفينة "فوس أبولو" قبالة سواحل الحديدة، بعد أن رفض الحوثيون اجتماعات اللجنة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، ومخاوف الوفد الحكومي من هجوم قد يتعرضون له في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأوضح بيان للأمم المتحدة أن المحادثات شملت إعادة نشر القوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري حكومي قوله إن الرئيس المستقيل لفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت سيترأس الاجتماع.

ونص اتفاق ستوكهولم الموقع بين جماعة الحوثي والحكومة خلال مشاوراتهما في السويد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على وقف إطلاق النار وسحب قوات الطرفين إلى خارج مدينة الحديدة، دون أن يتسنى تطبيقه حتى الآن بسبب تباين في تفسير عدد من بنود الاتفاق.

وميناء الحديدة هو نقطة دخول المساعدات الغذائية إلى 14 مليون يمني على حافة المجاعة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة، ويشكل جبهة رئيسية في حرب اليمن.

وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي قرر مجلس الأمن نشر 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة ستة أشهر، لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الأطراف المتحاربة.

وأوكلت لبعثة المراقبين أربع مهام أساسية، تتمثل أولاها في متابعة امتثال أطراف الصراع لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.

وتتمثل المهمة الثانية في العمل مع الأطراف لضمان أمن المدينة والموانئ الثلاثة من قبل قوات الأمن المحلية، وفقا للقانون اليمني. أما المهمة الثالثة فهي تسهيل وتنسيق دعم الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار، في حين تتمثل المهمة الرابعة في قيادة ودعم آلية تنسيق إعادة نشر القوات في الحديدة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول