الكساد

epa04104876 A view of a locked shop in a closed market during a strike call given by Madhya Pradesh Congress party workers in Bhopal, India, 01 March 2014. According to reports, the strike call for a day was called against the corruption, worsening law and order and increasing crime against women in the Bharatiya Janata Party (BJP) lead state government. EPA/SANJEEV GUPTA
يسبب الكساد تدنيا وهبوطا في الإنتاج والأسعار والوظائف وكذلك الإيرادات (الأوروبية)

مصطلح في الاقتصاد الكلي يطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لعدة أشهر، وتحديدا يطلق على أي فترة ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل. وهي إحدى مراحل الدورة الاقتصادية التي عادة ما تزداد فيها البطالة وتنخفض فيها قيمة الاستثمارات وأرباح الشركات.

وينتج عن الكساد تدنٍّ وهبوط في الإنتاج والأسعار والوظائف وكذلك الإيرادات. وفي فترة الكساد تنخفض السيولة النقدية, ويفلس العديد من المؤسسات والشركات المختلفة, وبالتالي يفقد كثير من العمال والموظفين وظائفهم.

أولى مراحل الكساد تبدأ بتدني المبيعات لدى عدد كبير من المحال التجارية أو ما يسمى بتجار التجزئة نتيجة لتدني القدرة الشرائية عند المستهلكين, وحينما تنخفض المبيعات عند المحلات التجارية فإن طلباتها من المصانع تنخفض, ومن ثم تضطر المصانع إلى خفض إنتاجها مما يؤدي إلى تخفيض وتيرة الاستثمار في التصنيع.

في الوقت نفسه، فإن المنشآت الصناعية تفقد قدرتها على دفع مرتبات عمالها وموظفيها بسبب تراجع الطلب على منتجاتها وانخفاض الأسعار، وهذا يضطرها إلى التخلي عن عدد كبير منهم.

وهذه الخطوة من المصنعين تؤدي إلى نتيجة حتمية أخرى وهي زيادة معدلات البطالة، مما يجعل تدني القدرة الشرائية لدى المستهلكين تتفاقم أكثر، وهكذا تستمر النتائج السلبية لتبعات الكساد في التوالي وبصورة أكبر سوءا من سابقتها، حتى يحدث ما من شأنه أن يقلب المعادلة ويعيد للأنشطة الاقتصادية حيويتها.

المصدر : وكالات