خلال لقاء بالدوحة.. حركة فتح تؤكد عزمها على إنجاز مصالحة وطنية مع حماس

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب أن لدى الحركة قرارا إستراتيجيا لإنجاز مصالحة وطنية مع حماس ترتكز على شراكة كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني.
وبيّن أن ذلك سيكون من خلال الالتزام بكافة توصيات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في الثالث من الشهر الجاري.
وأكد الرجوب، خلال لقائه مع خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، وموسى أبو مرزوق النائب الحالي لرئيس المكتب السياسي للحركة، أن قرار فتح بإنجاز المصالحة الوطنية هو المدخل لإجراء الانتخابات وحل الخلافات.
جاء ذلك في لقاء بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور عضو اللجنة المركزية لفتح روحي فتوح. وعاد الرجوب ليشير إلى أن فتح ستلتزم بنتائج الانتخابات أيا كانت نتائجها.

تثمين المصالحة
بدوره، ثمن مشعل مواقف رئيس السلطة الوطنية محمود عباس وإصراره على إنجاز المصالحة، وبناء الشراكة بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وأكد مشعل أن إنجاز الوحدة وتحقيق المصالحة استحقاق وواجب وطني، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
والأسبوع الماضي، عقدت حماس وفتح سلسلة لقاءات في تركيا لبحث الأوضاع الفلسطينية الداخلية، والترتيب لعقد انتخابات عامة.
وفي 3 من سبتمبر/أيلول الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.