الخلافة والإمبراطورية.. مسلمون على طريق الحرير
كيف تطورت العلاقات وصولا للتعاون في مجالات مختلفة؟

كان الأباطرة الصينيون على دراية بأحوال المنطقة العربية، فهي مدخل الصين إلى الغرب. أدركوا ضرورة التعاون لتسيير القوافل التجارية التي سلكت طريقي الحرير والبخور.
تقول روايات إن التواصل الرسمي بين المسلمين والصين بدأ في عصر الخلافة الراشدة، إذ أشارت وثائق صينية لحكاية "مبعوث أمير المؤمنين"، الذي ورد اسمه باللغة العربية وبأحرف صينية. ما قصة هذا المبعوث؟
لاحقا، بطلب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، يوكل الحجاج بن يوسف الثقفي إلى القائد قتيبة بن مسلم الباهلي التوسع شرقا. يبدأ قتيبة في فتح بخارى وسمرقند ويقف على تخوم الصين واعدا نفسه بأن يطأ أرضها. فماذا يحدث؟
ثم في أول عام على الخلافة العباسية، يلتحم الجيشان العباسي والصيني في موقعة "طلاس".. ليحقق المسلمون انتصارا ويأسرون العديد من الجنود الذين ساهموا لاحقا في التبادل الحضاري.. فكيف تطورت العلاقات وصولا للتعاون في مجالات مختلفة؟
كل هذه الأسئلة وغيرها، نجيب عليها.. نرويها بأسلوب الحكاية في بودكاست "لحظة". استمعوا الآن وشاركوها مع الأصدقاء.