الفلسطينيتان نفيسة وخديجة خويص تسلمتا قراري إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

الفلسطينيتان نفيسة وخديجة خويص تسلمتا قراري إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
مهرجان صيف القدس حدث سنوي يقام في عمان لإبراز القضية الفلسطينية والمقدسية ومقاومة التهويد بالفن والثقافة والأنشطة المختلفة من ندوات وورش ومعارض.
نفخ البوق في المسجد الأقصى بنظر جماعات الهيكل يفصل بين زمانين “زمان هويته الإسلامية الذي يتوهمون أنه انتهى وزمان تهويده الذي يظنون أنه بدأ”.
أدانت أوساط رسمية وفصائل فلسطينية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وإخلاء عشرات المصلين منه، وسط تحذير من تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
بترقب حذر، يتخوف أهالي القدس من اقتراب موسم الأعياد اليهودية، حيث يتعمد المتطرفون ممارسة الطقوس الدينية بشكل علني، في محاولة لإحداث تغييرات جوهرية في باحات المسجد الأقصى وأزقة المدينة المقدسة.
تعاني المدينة المقدسة من تحديات وجودية في قطاعاتها الرئيسية كالسكن والتعليم والصحة، كما يواجه المسجد الأقصى تحديات التهويد المستمر، نتيجة عقود من التهميش طالت المدينة بعد توقيع اتفاقية أوسلو.
بمرور 30 عاما على توقيع اتفاقية أوسلو بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تنكشف بوضوح عملية استغلال الاحتلال لهذه الاتفاقية للاستيلاء على القدس وتهويدها من كافة النواحي، مقابل غياب السلطة الفلسطينية.
ارتبط اسمه بالقدس والمسجد الأقصى، فكانت لحظاته الأخيرة في المكان الذي أحبه وعمل من أجله، ليخرج أبناء القدس لوداعه بعد أن وافته المنية عن 71 سنة قضاها الشيخ جميل حمامي مدافعا عن الأقصى ومعلّما لأبنائه.
يخضع رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي لـ3 عقوبات، هي الإبعاد عن المسجد الأقصى، والمنع من دخول أحياء شرقي القدس باستثناء الحي الذي يقطن فيه، بالإضافة إلى عقوبة المنع من السفر.
تداول نشطاء وفلسطينيون فيديو يظهر فتاة فلسطينية تقع على الأرض وينهال عليها جندي إسرائيلي بركلات على رأسها وبطنها وأماكن متفرقة من جسدها. وتبين لاحقا أنها المرابطة في المسجد الأقصى فاطمة عمارنة.
يقول المسؤولون بالحركة الإسلامية إن المهرجان يقام “للتصدي للتهديدات الخطيرة التي تواجه الأقصى ومحاولات تقسيمه الزمانية والمكانية من قبل حكومة الاحتلال، وهي التي تسعى لحسم هذا الملف حاليا”.
في ذكرى إحراقه، يرصد الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص 3 مشاريع استيطانية تسعى تدريجيا إلى تهويد المسجد الأقصى وإحلال الجماعات اليهودية فيه ببناء “المعبد المزعوم” على أنقاضه وفي مساحته كاملة.
تحل اليوم (21 أغسطس/آب) الذكرى 52 لحريق المسجد الأقصى عام 1969 والذي أتى على أجزاء واسعة من المصلى القِبلي، لكن الفلسطينيين يقولون إن الحريق ما يزال مشتعلا في ظل استمرار عمليات التهويد بمحيط الأقصى.
تحل اليوم الذكرى الـ53 على جريمة إحراق المسجد الأقصى، فهل حققت جماعات الهيكل المتطرفة كل ما تطمح إليه داخل المسجد المبارك؟ وإلى أي مدى نجحت في ذلك؟