بعد الانتخابات النصفية الأميركية.. ترامب فائز أم خاسر؟

قبل انطلاق الانتخابات النصفية الأميركية، كان الرئيس الأميركي السابق يمنّي نفسه بأن تصبّ النتائج في صالح تعزيز آماله بالعودة إلى الرئاسة، لكن يبدو أن الأمور لم تمض كما أراد السياسي المثير للجدل.

وقدّم ترامب دعما كبيرا لأكثر من 300 مرشح من المعسكر الجمهوري لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس وحكام الولايات، وكان يراهن على تحقيقهم نتائج إيجابية قال إنه يستحق نيل التقدير عليها، غير أن نتائج كثير من هؤلاء المرشحين في الانتخابات جاءت مخيبة للآمال.

وبدوره، خرج ترامب لينفي صحة التقارير التي أفادت بأنه غاضب بعد نتائج الانتخابات النصفية. وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أنه يرى أن نتائج الانتخابات كانت جيدة، وأن كل من دعمهم أبلوا بلاء حسنا.

وردا على سؤال عما إذا كانت النتائج الباهتة ستغير قراره بشأن خوضه السباق الرئاسي، أشار ترامب إلى أنه سيمضي قدما في خططه.

وتمثلت أبرز الضربات التي تلقاها ترامب في خسارة مرشحه المفضل محمد أوز في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية بنسلفانيا المهمة، أمام مرشح الحزب الديمقراطي جون فيترمان.

كما خسر دوغ ماستريانو -وهو جمهوري مقرّب جدا من ترامب- أمام الديمقراطي جوش شابيرو في الصراع على منصب حاكم بنسلفانيا، وكذلك خسرت كاري ليك إحدى أكثر المدافعات عن ترامب شهرة أمام الديمقراطية كاتي هوبز أريزونا.

وبحسب مراسل الجزيرة، فإنه حتى الانتصارات الكبيرة للجمهوريين، جاء أحدها بواسطة رون ديسانتيس حاكم فلوريدا الذي يعتقد أنه قد يكون منافسا قويا لترامب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة في 2024.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان