نفتقر للاستقرار والأمان، ونتنقل من خذلان إلى خذلان، فهل خلقنا الله لنعذب في الحياة وأحياء بها ندفن! هل وجدنا لنظل نصارع البقاء، وفي رحى العذاب نطحن! تساؤلات تتلوها تساؤلات.

نفتقر للاستقرار والأمان، ونتنقل من خذلان إلى خذلان، فهل خلقنا الله لنعذب في الحياة وأحياء بها ندفن! هل وجدنا لنظل نصارع البقاء، وفي رحى العذاب نطحن! تساؤلات تتلوها تساؤلات.
الأب هو أول الأبواب التي تعبر الفتاة الدنيا من خلالها، لكن أَن يُقدَّرَ للفتاة فقدان الأب، والعيش بدونه لأهون من أن تتربى في كنف فقره بأسس التربية، وألا يُربّي بها سوى العقد النفسية.
تذكرت من يجعلهم المرض طريحي الفراش بلا حراك، من ينامون جائعين في العراء، من يعيشون في بلاد تضيق عليهم، تذكرتُ المشردين واللاجئين في الخيام، من علقوا على الحدود.
الحب اليوم، وما يدور بين كثيرٍ من الأزواج في حياتهم هو تمثيلٌ للحب على مواقع التواصل، وكلمات غزلٍ على الملأ، وحرب ضروس بين جدران الزوجية.
من الناس من يرى سعادته بمال يجمعه، أو شريك يكمل حياته معه، أو منصب يصله، أو بلد يسافر إليه، لكن المال يفنى، والناس يتغيرون، فما سر السعادة الحقيقية؟
المرأة هي عدو المرأة الأكبر، فلو ربَّت الأم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات لما سمعنا عن قصص ألف ضحية وضحية.. باسم الشرف أو الفورةِ الشرقية!
نعم أعترف أني كنتُ أتحاشى ولوجَ بحر عينيك؛ لأني أدركُ أنَّ لغةَ العيونِ صائبةٌ لا تخطئ أبداً، وأنني فاشلةٌ بالتمثيل، وستخونني لغة جسدي وإيماءاتي عندما أقولُ أننا زُملاءُ لا أكثر.
رغم أني أستشعر في بداية العلاقات رائحة أنانية، وغدر، لكن تمر أمام عيوني قاعدة “التمس لأخيك سبعين عذراً”، بلحظة يغيب عني أن الأخوة الحقيقية نادرة الحدوث، فالأخوة لها قواعد وأساسيات.
هناكَ في الأسر مرارةُ القضبانِ تخطفُ بهجةَ العيد، تفصلُ الجسَدَ عن الرّوح، تُدمي القلبَ وتفطرُ الفُؤاد، عندما تختلط الأيام، ويصبحُ، ليلها ونهارها سِيّان، ويتطابقُ بطنُ الأرضِ ووجهِ السّماء.
تمر عليه أوقات قد يكتب فيها في اليوم فصلاً من رواية، وأوقات يعجز فيها عن قفل جملة واحدة. وأما عن الأسباب فللكتابة طقوس خاصة ومكان وزمان مفضل.