ما طلبه الشعب الجزائري حق يكفله القانون وتجيزه كل التشريعات، طلبوا رئيسا يكلمهم ويخطب بينهم، لم يطلبوا نجما من السماء، ولا كوكبا من المجرة، قالوا بصريح العبارة لا للعهدة الخامسة.
زدروني سومية
لنتعلم من أقلامنا صدق حروف أحلامنا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كلما تقدمنا في العمر زاد الخوف الذي يسكن صدورنا، فتحول الخوف من الظلام، والذئاب التي سردت لنا في قصص ما قبل النوم إلى هاجس، السجن الذي رأيناه في الرسوم المتحركة.
بالأمس تمنع الصلاة بالمدارس، المدرسة التي بها مصلى، غدا سيتحول إلى قسم، والرواق الذي كنا نتوقف عنده خالعين الأحذية، سيشبه الأروقة الأخرى كل هذه الذكريات الجميلة ستحذف من ذاكرة أبنائنا.
علاقة مشبوهة تدار خلف الكواليس، تبدأ بتبادل أرقام الهاتف، بحجة تقديم معلومات، وتوفير كتب فتجدها تنحرف عن تخصصات الجامعة أو الثانوية، فيتحول العلم إلى عبارات غزل، والتوجيه إلى طلبات شخصية.
حين يصبح للفستان جمهور، وللبساط الأحمر كوكبة من الإعلاميين، وتصبح الكاميرات العربية لا تجيد إلا تصوير إطلالة النجوم، هنا وجب علينا البحث في مجتمعاتنا.
أعلنت ميري ريغيف بكل فخر انتصارها، غردت وصورت لحظات دهسها مشاعر الملايين، جعلت التاريخ يكتب اسمها بذهب صهيوني وملمع عربي، وتجولت في أرضنا بكامل حريتها.
من يتوهم أن بقتل جمال خاشقجي سيخاف كل معارض، ويصمت كل معاد للحكم فقد أخطأ، اليوم أصبح الكل جاهزا للموت، باحثا عن اسمه في قوائم التصفيات، متعطشا لقول الحق.
بعد أن هدأت ضجة الحروف، وسد الصمت آذان الجانب المصري، ها هي إسرائيل اليوم تكرم بطلها الفذ أشرف مروان بفيلم “الملاك” الذي نشرت برمو عنه تحسبا لنزوله في شهر سبتمبر.
تستنزف الرياضة مِيزَانِيَّةً ضَخْمَةً في كل دولة عربية، يخصص لها غلاف مالي يتعدى الصحة والتعليم، ومع كل ذلك تبقى المنتخبات العربية تصعد بشق الأنفس، وتعود بحقائب لم تفتح.
من غير المعقول أن تطالب المرأة بمرتب عن تنظيف بيتها أو إعداد إفطار لعائلتها، فتلك فطرة تأن بداخلها، لكن يمكنك عزيزي الرجل أن تقدم شكرا بعد كل لقمة هنية.