لُقّب بـ”شاعر الرفض”، وكان من الفظاظة والحدة في اللقاء ماينفّر الكثير منه ويجعله على الصعيد الاجتماعيّ “فاشلًا”، فهو رجلٌ لا يؤلَف، يتعسّر معه استكمال حديث، يُنقّب عن نقاط ضعفك ويهاجمك.

لُقّب بـ”شاعر الرفض”، وكان من الفظاظة والحدة في اللقاء ماينفّر الكثير منه ويجعله على الصعيد الاجتماعيّ “فاشلًا”، فهو رجلٌ لا يؤلَف، يتعسّر معه استكمال حديث، يُنقّب عن نقاط ضعفك ويهاجمك.
ظلت العاميّة يؤلّف بها كتب ومجلات تقصد الفكاهة ولم تتطرّق إلى القضايا الفكريّة الكبيرة أو العلوم والمعرفة، ثم بدأت دعوات أجنبيّة تُنادي بإقصاء الفصحى الجامدة والإعلاء من لهجات العوام.
عمد كثير من أدباء ودارسو اللغة العربية إلى الدفاع عن الفصحى، لكن بعضًا من المفكّرين والأدباء قد وجدوا نفحاتها لفحات فوصموها بالجمود والتحجّر وعابوا عليها ألفاظها المتكلفة ومعانيها المستغلقة.
كان نجيب محفوظ مثيرًا للغيظ نظرًا لصرامة نمط حياته وإيقاعها المنضبط الرتيب فكان يتبع نظامًا لا يحيد عنه، وكان دقيقًا في أوقاته حتى أُطلق عليه لقب “رجل الساعة”.
تعد الهوية من الأمور التي تحدث إشكاليات كثيرة بارزة، فظاهرها ملتبَس وباطنها مبهم وشواهد ذلك عديدة. فما الهوية؟ وما أنواعها؟ وكيف يتسبب عدم فهمها في نعرات دينية وقومية، وإراقة دماء؟
كثر الاستشهاد بفتاوى ابن تيمية وإلصاقها بفعل دواعش اليوم، وفِكر وهابي أمس، والقول إنّه من الداعين إلى قتل الكافر وتكفيرِ العوام وتعطّشه لسفك الدماء.. فهل كان ابن تيمية داعيةَ كفر؟
قرأت ذات مرة في أحد كتب الشيوخ ذوي المكانة والثقل، سؤالا عن “أيهما أفضل للمرأة الزواج أم الدراسة؟”، كان الجواب شديد الوقع في نفسي مما بعثر فكري وأرقني..!
قُم بنا إلى المشنقة، وعلّق عليها كل ما أرضعوه لك صغيرًا، وألبسوه عليك كبيرًا، فتطبعت بطبعهم، وحذوت حذوهم، وصدّقت فِريتهم. ونصيحتي لك: كن وحيدًا!
يدخل المُصلِّي من باب المسجد ثم يأوي إلى ركنٍ قصيّ ليُريح رأسه الثقيل المهموم على حائطه، تحسُّبًا للنوم الذي قد يعتريه أثناء الخطبة! فقد شبعت أذنه من خطبنا المعتادة!