ليست الدعوة هنا لمزيد من اليأس والسوداوية..بل هي دعوة لمواجهة النفس دون أقنعة ودون اختباء من مخاوفنا وهواجسنا تحت مسميات الأمل وادعاءات لا غد لها..دعوة لفقد الأمل في أمل زائف.

ليست الدعوة هنا لمزيد من اليأس والسوداوية..بل هي دعوة لمواجهة النفس دون أقنعة ودون اختباء من مخاوفنا وهواجسنا تحت مسميات الأمل وادعاءات لا غد لها..دعوة لفقد الأمل في أمل زائف.
تخيل لو أنك تفصح عن كل فكرة تجول بخاطرك دون اعتبار لأي شيء، كيف سترى نفسك وكيف سيراك الآخرون؟ هذا يدفع المرء إلى التفكر في عبثية الكثير مما يحدث لنا.
في تلك الهوة التي يسمونها مسافة الأمان والمهنية بين الأطباء ومرضاهم ليحموا انفسهم من دمار عاطفي، ضاع الطب..ذاك المريض يشعر بذلك ويؤذيه الشعور ربما أكثر من المرض نفسه أحيانا.