فكّ البارزاني الكثير من العقد السياسية التي استعصت على الحل بالعراق بعد سقوط النظام السابق وكان رأس حربة تشكيل أغلب الحكومات العراقية التي تأسست بعد 2003، وحتى استفتاء كردستان الذي قاده البارزاني2017.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يسأل روح والده “أبي إذا التقيت بروح البارزاني حاول أن تعرف منه؛ هل هو سعيد فعلا بهذه الزيارات إلى ضريحه؟ وهل يعرف من أوجه هؤلاء نواياهم الحقيقية؟ فيما إذا كانت فعلا هي زيارات مخلصة أو زيارات رياء”.
عندما يريد طرف سياسي أو شخصية سياسية عربية في بغداد الحصول على أكبر عدد لأصوات الناخبين العرب العراقيين في أية عملية انتخابية، يُصعّد من لهجته ضد الكُرد وضد إقليم كُردستان.
مؤسسات الإعلام العربي تشكلت على أسس غير صحيحة ومهنية، ولم تُكلف نفسها تغطية أية قضية كانت بشكل مهني ومحايد، لهذا لم تثقل كاهلها بأن ترسل وفودها لأماكن تواجد القضية الكوردية.
رغم القسوة فأنا السائر في طريق البحث عن ميلادي الحقيقي، وهو ميلاد وطن.. أعرف ايجاده صعب، وسمي هدفي هذا بأحلام العصافير..
كانت تلك هي المرة الثالثة التي أتعرض للضرب بشراسة من رجال قوى الأمن بكردستان على تغطياتي في الجزيرة، هذه المرة من قوة مكافحة الإرهاب، قبلها عام 2011 في مدينة دهوك.
ثلاثة أيام في سجن تسفيرات الغزلاني، جوعاً وإهانة، وكآبة وضيقاً، وانزعاجاً من الحال، وحزن الاعتقال بعد فرحة الهروب.. كل ذلك كان كافياً ليجعلني من الضعف والانكسار، والهزيمة النفسية، لتسقطني أرضا.
لم أعرف حقيقة لماذا أنا عالة، فانا لست غير ملتحق منذ أشهر بالعسكرية بعد أن تخرجت من الجامعة، لم أرتكب جرما، لماذا يجب ان أموت؟!
كنا في الصف الأول لا نعرف هذا، ولم يكن قد علمونا بذلك، لكن ضربة هُرمز جلعتنا نتعلم غصبا عنا، لتبقى في ذاكرتي بتفاصيلها حتى الآن وبعد مرور سبع وأربعين سنة.
من صدف القدر أنني ونيجيرفان البارزاني من نفس المرحلة العمرية، معرفتي به تعود إلى بداية التسعينيات، حينها كان يذكر اسمه تالیا علی اسم الرئيس مسعود البارزاني.