طعام وصيام.. البرازق

البرازق رقائق هشّة ومقرمشة من العجين، تعلوها طبقة من السمسم، وهي من الحلويات المشهورة بعدة دول عربية في شهر رمضان وغيره.

وتحتوي البرازق على الكربوهيدرات من الطحين والسكر، والدهون من السمسم، والمكسرات في بعض الأحيان.

وبحسب دراسة للباحث في تاريخ القدس بشير بركات، فقد ظهرت البرازق كصناعة لدى خبازي مدينة القدس أواخر العهد العثماني، أي أن عمرها في القدس يفوق المئة عام بقليل.

وتكتسب البرازق مكانةً خاصّةً عند أهل القدس، ويحبّون تناولها بعد الإفطار كنوعٍ من "النقاريش" والتسالي.

وتتكون عجينة البرازق من الطحين والماء فقط، دون الخميرة. والبعض قد يضيف إلى العجين الملح، ولذلك تعرف لدى البعض باسم "البرازق المالحة" لتمييزها عن البرازق الشامية التي تكون حلوة المذاق وتحتوي على المكسرات.

وبعد تحضير العجينة، يتم تقطيعها إلى كرات صغيرة، ومن ثم يتم رقّ العجين ليصبح شديد الهشاشة والرقة.

فيما بعد يتم تقسيم العجينة التي رُقت على شكل دوائر متساوية الحجم، ومن ثم يتم كنس بقايا الطحين من فوقها. وبعد ذلك ولمساعدة السمسم على الالتصاق بالعجينة، يتم دهنها بالماء المُحلّى أو بالماء المخلوط مع الدبس.

ومن ثم تأتي المرحلة قبل الأخيرة، التي يتم فيها تغطيس تلك العجينة الرقيقة في السمسم على أحد وجهيها، وهكذا تكون جاهزة لتدخل فرن الحطب.

ويتم خبز البرازق على نار متوسطة ولمدة لا تزيد عن 3 دقائق.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول