قوات حفتر تسيطر على ميناءي السدرة وراس لانوف

أعلن مسلحون موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر سيطرتهم على ميناءي السدرة وراس لانوف الواقعين أساسا تحت سيطرة حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، في حين تطالب الأمم المتحدة الطرفين بالحوار بعيدا عن لغة السلاح.

ونقل مراسل الجزيرة في ليبيا عن الناطق باسم حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى علي الحاسي قوله إن المسلحين الموالين لحفتر هاجموا الميناءين النفطيين في ساعات الصباح الأولى.

وأكدت القوات الموالية لحفتر سيطرتها على الميناءين، وذكر المتحدث باسم هذه القوات العقيد أحمد المسماري أن "الاشتباكات الآن على ميناء الزويتينة" على بعد نحو 140 كلم غرب بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).

قلق أممي
وفي السياق ذاته، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر في تغريدة على موقع تويتر إنه "قلق جدا من التقارير حول اشتباكات في منطقة الهلال النفطي. هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والحد من تصدير النفط.. فالنفط لليبيين جميعا".

وأضاف "الخلاف يمكن أن يحل فقط عبر الحوار وليس القتال، أحض جميع الأطراف على الجلوس معا. ليبيا موحدة بحاجة لجيش موحد".

وإذا تمكنت قوات حفتر من السيطرة بشكل كامل على المنطقة النفطية الواقعة بين بنغازي وسرت، فستحرم حكومة الوفاق من أهم مواردها المالية، في وقت كانت هذه الحكومة تستعد لإعادة إطلاق قطاع النفط عبر استئناف التصدير من الموانئ النفطية في المنطقة.

وتسببت النزاعات بليبيا في تراجع معدلات الإنتاج النفطي لتبلغ حاليا نحو مئتي ألف برميل يوميا بعدما كانت تبلغ نحو 1.5 مليون برميل بعيد الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

المصدر : الجزيرة + وكالات