عاد السودان إلى واجهة الأحداث مع استعادة الجيش السيطرة على مدينة ود مدني ثاني أكبر مدن البلاد، وقد عززت استعادة السيطرة على المدينة اندفاع قوات الجيش رفقة القوات الرديفة، نحو الخرطوم وبحري.
خرج العشرات من المواطنين السودانيين في الطرق المؤدية إلى مدينة ود مدني فرحين بانتصارات الجيش السوداني واستعادته عاصمة الولاية.
رد وزير التربية والتعليم السوداني أحمد خليفة على اتهامات تعريض الطلاب للخطر، مؤكدًا أن عقد الامتحانات جاء استجابة لرغبة الأهالي رغم ظروف الحرب، متهما قوات الدعم السريع بتدمير التعليم.
أظهر تحليل صور للأقمار الصناعية تدهورا حادا في الغطاء النباتي بولاية الجزيرة وسط السودان، والتي تعد سلة غذاء البلاد، إذ تضم أكبر مشروع زراعي في أفريقيا وهو “مشروع الجزيرة”.