لعل نبأ حصول كيسنجر على جائزة نوبل للسلام ما يزال يثير الدهشة، إن لم يكُن السخرية، في بقاع عدة من العالم حيث ارتبط فيها اسم الرجل بسياسات هي أبعد ما يكون عن العدل والسلام.

لعل نبأ حصول كيسنجر على جائزة نوبل للسلام ما يزال يثير الدهشة، إن لم يكُن السخرية، في بقاع عدة من العالم حيث ارتبط فيها اسم الرجل بسياسات هي أبعد ما يكون عن العدل والسلام.
بينما تتجهز قوات الاحتلال الإسرائيلي للتقدم داخل شمال قطاع غزة الذي تحاول تطويقه، يدفعنا هذا إلى تسليط الضوء على إستراتيجية الحرب الإسرائيلية خاصة في البر، وكيف تخطط المقاومة لمواجهتها.
بالوقت الذي يسعى فيه زعماء حزبي “شاس” و”يهدوت هاتوراه” المتطرفين لتشريع قانون بالكنيست يعفي الطائفة الحريدية من الخدمة العسكرية، يتخلى هؤلاء الشباب عن مدارسهم ويستبدلون اللباس العسكري بملابسهم السوداء
بقعة ضيقة مُثقلة بالذكريات المريرة، خاضت وحدها سبع حروب مع إسرائيل في أقل من 15 عاما، ونفضت عن الاحتلال تلك الصورة التي رسمها لنفسه أمام الرأي العام العالمي بوصفه جيشا لا يَخضع ولا يُقهر.
تدفعنا قدرات “إم كيو 9 ريبر”، المسيرة الهجومية الأساسية للقوات الجوية الأميركية، إلى التساؤل عن كيفية نجاح الحوثيين في إسقاطها مع كل تلك التقنيات المتقدمة!
نجح العرب إلى حدٍّ ما في تجاوز جرائم الاستعمار الإنجليزي، والآن يشجع المصريون ليفربول في البريميرليغ، فهل سيستطيع الفلسطيني أن يشجع مكابي حيفا يوما ما؟
تتعرض حركة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” لموجة قمع متزايدة طالت أعضاءها بالجامعات الأميركية في كل أنحاء البلاد، وكان آخرها دعوة أحد المشرعين الجمهوريين لسحب الزمالات والمنح الدراسية من هؤلاء الطلاب.
ليست “القسام” وحدها مَن يحمل لواء المقاومة المسلحة في فلسطين، وإنما هي جزء من “غرفة العمليات المشتركة” التي تضم 12 فصيلا مقاوما، يَقُضُّون مضاجع الاحتلال منذ زمن.
شن الاحتلال حملة استهدفت الإسرائيليين في الداخل لترويج أكاذيب تطمس الحقائق التي ظهرت سريعا يوما بعد يوم في تسجيلات الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، وفي بيانات أبي عبيدة وغيره من قادة حركة حماس.
رغم عدم امتلاكها أدوات متطورة، إلا أن النظر في قدرات الوحدة السيبرانية للمقاومة الفلسطينية يثير الاندهاش والإعجاب.
سخَّر صلاح الدين الأيوبي إمكانياته منذ التحق مع والده شاذي وعمّه شيركوه في خدمة السلطان “عماد الدين زنكي” وابنه “نور الدين محمود” لهدف واحد وهو استعادة أقدس ما سُلب من المسلمين في القدس وبلاد الشام.
الدعم الذي قدمته بعض شركات التقنية العالمية لإسرائيل لم يكن وليد اللحظة وليس مقتصرا على التصريحات ومظاهر “التضامن”، بل يعود إلى سنوات طويلة من الشراكة التي تتجاوز التعاون التقني “المدني” بكثير.
تُعَدُّ الولايات المتحدة أكبر داعم للجيش الإسرائيلي بتقديمها مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات كل عام، فهل يمكن أن يجد المسؤولون الأميركيون أنفسهم عرضة للمحاكمة الجنائية بسبب هذا الدعم المُطلق؟
مع دعوات من دول إسلامية عديدة للتصعيد والضغط على تل أبيب من أجل وقف عدوانها على قطاع غزة، يكتفي النظام الأذربيجاني منذ بدء الحرب بالإدانة السطحية ليس إلا، فلماذا؟