قتلى وجرحى مدنيون بقصف للجيش بالفلوجة

مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين في قصف للجيش العراقي استهدف أحياء سكنية في الفلوجة غرب بغداد
قصف الجيش العراقي على أحياء بالفلوجة ألحق أضرارا بالمنازل والممتكات (الجزيرة)

قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء سكنية في مدينة الفلوجة ومحيطها بمحافظة الأنبار غرب بغداد، كما قتل عدد من مقاتلي تنظيم الدولة وأفراد الجيش العراقي في قصف للتحالف الدولي ومعارك في المحافظة نفسها.

وتركز قصف الجيش العراقي على منطقتي الحصي والبوصالح بمحيط الفلوجة الجنوبي وعلى أحياء الرسالة والأندلس ونزال وسطَ المدينة, وألحق القصف أضرارا بالمنازل والممتكات.

يأتي هذا القصف بينما يفرض الجيش العراقي حصارا خانقا على الفلوجة ومحيطها منذ نحو عامين، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والسلع الأساسية والمستلزمات الطبية.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني أن ثمانية من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا في ناحية البغدادي غرب الأنبار، بينما تحدثت مصادر للجزيرة عن مقتل تسعة من الجيش العراقي في تفجيرات بمنطقة حصيبة شرقي الرمادي.

من جهتها تحدثت مصادر طبية عراقية عن مقتل تسعة مدنيين بقصف لطائرات التحالف الدولي على بلدة القائم غرب الرمادي مساء أمس.

وبموازاة ذلك أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بمقتل 20 مسلحا من تنظيم الدولة أثناء عملية تطهير منطقة الحامضية شرقي الرمادي.

وكانت القوات العراقية والحشد العشائري وبإسناد من طيران التحالف الدولي استعادت أمس السيطرة على منطقة الحامضية من قبضة تنظيم الدولة.

مقتل موظف أممي
وفي تطور آخر قالت الأمم المتحدة إن أحد موظفيها العراقيين قتل بعدما خطف في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد في أبريل/نيسان الماضي.
 
وجاء في بيان أن ممثل بعثة الأمم المتحدة في ديالى عامر القيسي عثر عليه في نوفمبر/تشرين الثاني قرب مدينة بعقوبة مقتولا بطلقة نارية تشير إلى أنه أعدم. ودفن الرجل قبل شهر، لكن لم يستدل على هويته إلا يوم الاثنين من صور فوتوغرافية تفحصها أصدقاؤه.
 
وقال ممثل الأمم المتحدة الخاص في العراق يان كوبيش إنه يشعر بخيبة أمل إزاء "عدم الاستجابة" لمناشدات وجهت للحكومة العراقية للمساعدة في تأمين إطلاق القيسي.
 
وقال متحدث إن آخر موظف بالمنظمة يقتل في العراق كانت سيدة سقطت في هجوم بسيارة ملغومة قرب منزلها في 2010.

وقتل 22 شخصا في تفجير شاحنة بالمقر السابق للمنظمة الدولية ببغداد عقب الغزو الأميركي للعراق في 2003 بينهم البرازيلي سيرجيو دي ميلو مبعوث الأمم المتحدة للعراق وقتها.

المصدر : الجزيرة + وكالات