المعارضة بحلب توافق على خطة أممية للمساعدات

المساعدات الأممية لحلب متوقفة في الحدود
المساعدات الأممية لحلب متوقفة عند الحدود التركية بانتظار موافقة النظام السوري (الجزيرة)


أعلنت فصائل سورية مسلحة أنها أبلغت الأمم المتحدة بموافقتها على خطة المساعدات الإنسانية في حلب
 مؤكدة استعدادها للتعاون بشأنها، وقالت الأمم المتحدة إنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري.

وقالت فصائل المعارضة في بيان -وهي أحرار الشام ونور الدين زنكي والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول- إنها ليست المستهدفة بما وصفته بالهجوم البربري على حلب وإنما هم المدنيون ومستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم.

وأضاف البيان أنه إذا تم تنفيذ الخطة الإنسانية بدقة وبشكل كامل فسيمكن إدخال الاحتياجات الإنسانية الملحة والمساعدات الطبية إلى حلب المحاصرة، مؤكدا أن روسيا والنظام السوري هما من يعرقل تنفيذ الخطة.

ودعت فصائل المعارضة في البيان المجتمع الدولي إلى أن يرقى لمستوى التزاماته الأخلاقية، مؤكدة أن الصمت والتقاعس لم يعودا خيارا.

وفي مؤتمر صحفي بمدينة جنيف، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن الفصائل المعارضة وافقت خطيا على الخطة الأممية المتعلقة بإيصال المساعدات وإجلاء المصابين، مضيفا أنها حظيت بموافقة شفهية من روسيا وأنها تنتظر جواب النظام السوري.

وقال إيغلاند إن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا والجزء الغربي من حلب الذي يسيطر عليه النظام لإدخال المساعدات، لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك بـ72 ساعة للتحضير "لعملية كبيرة ومعقدة وخطيرة".

وعبر المستشار الأممي عن أمله في إمكانية تنفيذ الخطة "خلال الأيام القليلة القادمة" مشيرا إلى أنها تشمل استبدال ثلاثين طبيبا مازالوا في شرق حلب، وأن مئات الجرحى ينتظرون إجلاءهم للعلاج.

وذكر أيضا أن الأمم المتحدة أوصلت خمسين شاحنة مساعدات لأكثر من 107 آلاف مدني بمدينة الرستن بريف حمص خلال الشهر الجاري، وأن ستمئة ألف شخص ما زالوا يعيشون بالمناطق المحاصرة في سوريا وأنه لا يوجد إذن لدخول المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أشهر.

المصدر : الجزيرة + وكالات