حمص

Homs skyline from the Citadel mound - الموسوعة
تتمتع حمص بتنوع ديني من المسلمين والمسيحيين وتضم أقليات عرقية من بينها الأرمن (غيتي)

ثالث أكبر المدن السورية، تقع في المنطقة الوسطى على بعد حوالي 160 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق.

السكان
يقارب عدد سكان حمص حوالي مليوني نسبة حسب إحصاء 2011، وتزيد مساحتها على 42 ألف كيلومتر مربع، ومعظم سكانها من المسلمين ثم المسيحيين، وتضم أقليات عرقية من بينها الأرمن، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الفلسطينيين.

الاقتصاد
تعتبر المدينة مركزا للصناعات الثقيلة وفيها مصفاة نفطية تقع في الجانب الغربي منها، ومصنع للفوسفات، كما تزخر بالمؤسسات المتوسطة والصغيرة، فضلا عن كونها مركزا لتسويق المنتجات الزراعية من المحافظة ومن لبنان ومعبرا تجاريا للبضائع التي تنقل من البحر المتوسط إلى العراق.

التاريخ
تأسست حمص مطلع الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتداول على حكمها اليونانيون والرومان والبيزنطيون، وفي عام 14 للهجرة (635 للميلاد) فتحها المسلمون.

استولى عليها العثمانيون عام 1516، وظلت تحت سيطرتهم زمنا قبل أن يضمها محمد علي باشا إلى حكمه، وفي عام 1920 خضعت للاحتلال الفرنسي حتى عام 1946.

المعالم
شكل وجود معالم دينية بارزة فيها -مثل مسجد خالد بن الوليد- نقطة جذب سياحي للمحافظة بأسرها، خاصة أن مدينة تدمر الأثرية -التابعة للمحافظة نفسها- تشكل أساسا في الاستقطاب السياحي.

المصدر : الجزيرة