الأمم المتحدة: ارتفاع النازحين من الموصل لـ45 ألفا

وذكر استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم أمين عام المنظمة الأممية أن الأربعاء الماضي شهد تشريد أكثر من 3300 شخص من المدنيين العراقيين في سياق العمليات العسكرية الدائرة في الموصل، الهادفة إلى انتزاع السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك أمس الخميس أن إجمالي عدد النازحين من المدينة يرتفع بذلك إلى أكثر من 45 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولفت إلى أنه ستتم زيادة مساحة المخيمات وعمليات الطوارئ الأسبوع المقبل لاستيعاب أكثر من تسعين ألف نازح بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وانطلقت معركة الموصل الشهر الماضي بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي وحرس نينوى، إلى جانب قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، وبغطاء جوي من قوات التحالف الدولي التي تقودها أميركا.

واستعادت القوات المشاركة في العملية خلال الأيام الماضية عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من التنظيم.

كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية، ووصلت مشارفها الشمالية، بينما سيطرت البشمركة على مدينة بعشيقة (عشرين كيلومترا شمال شرق الموصل).

وتجري العمليات العسكرية وسط نزوح يومي لآلاف المدنيين نحو مخيمات أعدت في مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، وتتوقع منظمات دولية نزوح نحو مليون شخص من الموصل خلال الحملة العسكرية.