إسرائيل تعلن إجلاء سكان غلاف غزة خلال 24 ساعة وتتوقع أياما صعبة

عشرات الآلاف من القوات الإسرائيلية موجودون في مستوطنات غلاف غزة (الأناضول)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، متوقعا أياما صعبة، وذلك بعد يوم من إطلاق كتائب القسام عملية عسكرية باسم طوفان الأقصى باغتت بها الاحتلال وأسرت عشرات الجنود.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري للصحافيين إن "مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة"، وأكد هغاري أن القتال مستمر "لإنقاذ الرهائن" الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.

وأشار هغاري إلى أن قواته تواصل البحث عن المسلحين في 7 مواقع، وأن عشرات الآلاف من القوات موجودون في مستوطنات غلاف غزة.

وزعم الجيش في بيان أنه تمكن من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي اقتُحمت، وفق هيئة البث الرسمية، وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا في مستوطنة بئيري حتى الآن، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سكان أشكول بغلاف غزة يتحدثون عن تسلل جديد لمسلحين إلى المنطقة.

كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتبادل إطلاق النار في مستوطنة ياد في غلاف غزة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتصدى لمقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى مستوطنة عين هبسور في غلاف غزة.

وأطلقت القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وقتل فيها نحو 300 إسرائيلي بحسب مصادر إسرائيلية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة المصابين إلى 1864 إسرائيليا من بينهم 19 في حالة حرجة و326 في حالة خطرة و359 متوسطة.

كما أفادت صحيفة جيروزالم بوست أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.

في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت لاستشهاد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا.

المصدر : الجزيرة + الأناضول