دوما تطارد بوتين.. عقوبات أميركية جديدة ضد روسيا

epa06657913 Nikki Haley, the United States' Permanent Representative to the United Nations, addresses an emergency United Nations Security Council meeting in response to a suspected chemical weapons attack in Syria at United Nations headquarters in New York, New York, USA, 09 April 2018. The suspected chemical attack took place over weekend in the Damascus suburb of Douma, killing at least 49 people. EPA-EFE/JUSTIN LANE
هيلي أوضحت أن العقوبات الجديدة على موسكو ستؤثر على شركات ذات صلة بالسلاح الكيميائي في سوريا (الأوروبية)

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الأحد أن واشنطن ستفرض غدا الاثنين عقوبات جديدة على شركات روسية على صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا

وتأتي هذه العقوبات بعد يوم من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات على مواقع للنظام السوري يعتقد أنها مستودعات ومراكز بحث كيميائية.

وجاءت الغارات ردا على هجوم كيميائي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية وخلف عشرات القتلى من المدنيين. وحملت المعارضة السورية والقوى الغربية نظام بشار الأسد المسؤولية عن هذا الهجوم. 

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة "سي.بي.أس" إن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيعلن العقوبات  على روسيا غدا الاثنين.

وأضافت أن هذه العقوبات "ستؤثر بشكل مباشر على الشركات التي تتعامل مع المعدات المتصلة بالأسد واستخدام الأسلحة الكيميائية"، مذكرة بأن الولايات المتحدة سبق أن اتخذت إجراءات عقابية ضد "السلوك السيئ" لروسيا في جملة من الملفات. 

حرب الجواسيس
ولفتت هيلي إلى طرد ستين "جاسوسا روسيا" ردا على تسميم جاسوس روسي سابق في المملكة المتحدة، وإلى عقوبات أخيرة بحق مقربين من الكرملين.

وردا على سؤال لشبكة "سي.بي.أس" عما إذا كانت واشنطن ستتخذ تدابير بحق داعمي الرئيس السوري بشار الأسد وفي مقدمهم روسيا وإيران، قالت هيلي "بالطبع".

يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت فجر السبت ضربات على مواقع بسوريا ردا على هجوم كيميائي محتمل في دوما بالغوطة الشرقية اتهم الغربيون النظام السوري بشنه. 

وتعهدت واشنطن بالتدخل إذا وقعت هجمات كيميائية مماثلة، موجهة تحذيرا إلى موسكو وطهران.

المصدر : الفرنسية + رويترز