النظام يقتل قادة بتنظيم الدولة ويستعيد مطارا بحلب
أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل وزير الحرب في تنظيم الدولة الإسلامية أبو مصعب المصري في عمليات لجيش النظام بريف حلب الشرقي، كما أكدت قوات النظام سيطرتها على مطار الجراح العسكري بريف حلب مجددا.
وذكر المصدر أن المصري قتل إلى جانب عدد من قياديي التنظيم ومن بينهم سعوديون وعراقيون.
من جانب آخر قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوات النظام السوري سيطرت على مطار الجراح العسكري وعدد من القرى والبلدات بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وكان قوات النظام تبادلت في الآونة الأخيرة في معارك كر وفر السيطرة على مطار الجراح مع تنظيم الدولة.
وأكدت الوكالة أن قوات النظام قتلت 3000 من مسلحي التنظيم أثناء العمليات العسكرية ضدهم في ريف حلب من دون تحديد وقت مقتلهم ومدة العمليات العسكرية.
من جانب آخر، قال التلفزيون الرسمي إن قوات النظام صدت هجوما لمسلحي تنظيم الدولة على مواقعها على طريق إثريا خناصر بريف حلب الجنوبي. بينما قال التنظيم إنه قتل 11 من أفراد قوات النظام في ذلك الهجوم.
ويعد طريق إثريا خناصر خط الإمداد البري الأهم لقوات النظام السوري الرابط بين مناطق سيطرتها في حلب وريفها نحو تلك الممتدة في وسط سوريا وجنوبها.
وفي درعا قال مراسل الجزيرة إن طائرات النظام واصلت لليوم الثاني شن غارات على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في درعا البلد، مما تسبب بدمار كبير في المباني السكنية.
وأوضح المراسل أن اشتباكات متقطعة يشهدها حي المنشية بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في محاولة من الأخيرة لاستعادة مواقعها التي خسرتها في وقت سابق.
قصف ومعارك
وفي دير الزور قالت وكالة سانا إن طفلين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بقصف من تنظيم الدولة على حي الجورة.
وتحدثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن أن التنظيم قتل 14 عنصرا تابعين للنظام في مواجهات بين الطرفين قرب صوامع مدينة تدمر بريف حمص.
وأكدت مصادر ميدانية للجزيرة أن قوات النظام حققت تقدما واسعا على حساب تنظيم الدولة شرق مدينة القريتين في ريف حمص.
وذكرت المصادر أن قوات النظام حققت التقدم بمساندة من مليشيات محلية وبغطاء جوي روسي وسيطرت على مواقع عدة، أبرزها جبل محسة وسد القريتين ومحطة القطار وتلة الاتصالات، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة.
ويحقق هذا التقدم لقوات النظام تأمين عمق كاف في محيط مدينة القريتين الاستراتيجية لتأمين مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الجنوبي ونقل المعارك في عمق البادية السورية لتأمين طريق دمشق–بغداد.