تقدم للمعارضة يمنع حصارا في حلب

تواصل المعارضة السورية تقدمها في ريف حلب بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة معامل مخيم حندرات، بينما سلمت جبهة النصرة حركة أحرار الشام طيارا أسقطت طائرته في وقت سابق.

واستعادت قوات المعارضة أمس الجمعة منطقة معامل مخيم حندرات بعد ساعات من سقوطها بيد مليشيا لواء القدس الداعمة لقوات النظام السوري.

وسمحت استعادة المنطقة بمنع قوات النظام والمليشيات من قطع طريق الكاستيلو الذي يعد المنفذ الوحيد لمناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب إلى ريفيها الغربي والشمالي، مما كان سيهدد أيضا نحو نصف مليون مدني بالحصار داخل أحياء المعارضة في المدينة.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة عن مواصلة تقدمها في ريف حلب الشمالي بعد سيطرتها على قرية وقوف ومواقع أخرى قرب بلدة الراعي، وذلك إثر معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بغطاء من المدفعية التركية وطائرات التحالف الدولي.

وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلات حربية روسية استهدفت مواقع للمعارضة وجبهة النصرة في ريف حلب الجنوبي، كما ألقت مروحيات النظام السوري براميل متفجرة في محيط بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.

وأكدت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت ألغاما بحرية على قرية كفرشلايا بجبل الزاوية، بينما تعرضت قرى ريف جسر الشغور الغربي في إدلب لقصف صاروخي.

من جانب آخر، أعلنت جبهة النصرة أنها سلمت حركة أحرار الشام طيارا أسقطت طائرته في ريف حلب الجنوبي قبل يومين.

وكانت حركة أحرار الشام أعلنت يوم الثلاثاء الماضي إسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي22 للنظام السوري في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، حيث سقط الطيار في مناطق سيطرة جبهة النصرة، وقُتِلَ مساعده.

وفي اللاذقية، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على محاور القتال بجبل الأكراد، في حين سمع صوت انفجار في مرفأ اللاذقية، بحسب شبكة شام.

وذكر ناشطون في درعا أن كتائب المعارضة استعادت السيطرة على بلدة تسيل في الريف الغربي بعد اشتباكات مع "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" المتهمتين بموالاة تنظيم الدولة، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر هذه التنظيمات.

ويقول ناشطون إن "تسيل" هي آخر بلدة سيطر عليها "تحالف اليرموك والمثنى" منذ بدأت المعارك قبل 18 يوما، ونقلت شبكة شام عن الناشطين أن المعارضة ستنقل المعارك إلى الأرض التي تتحصن فيها الفصائل المتهمة بالولاء لتنظيم الدولة هناك.

المصدر : الجزيرة + وكالات