التحالف يعترض صواريخ أطلقها الحوثيون على مأرب
قال مراسل الجزيرة إن قوات التحالف العربي اعترضت ثلاثة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون على محافظة مأرب (وسط اليمن)، بينما استمر فيه خرق الحوثيين للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بعدة محافظات.
وفي المحافظة ذاتها سقط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أثناء تصديهم لهجوم شنته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقتي صرواح غربا والمخدرة شمالا .
ولم تكد الهدنة تدخل حيز التنفيذ حتى توالت الخروق لتشمل أغلبية نقاط التماس الساخنة بين الطرفين.
وفي تعز (جنوب) واصلت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع قصف الأحياء السكنية فأوقعت عددا من الجرحى، كما واصلت حصارها للمدينة ومنعت وصول المساعدات الإغاثية إليها.
كما أن خرق الهدنة السادسة في اليمن لم يقتصر على تعز، إذ تكررت الخروق ذاتها في محافظات الجوف والضالع وشبوة، إضافة إلى مديرية نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
خروق ومخاوف
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ أعلنت لجان المراقبة التابعة لقوات تحالف دعم الشرعية وقوع أكثر من أربعين حالة خرق لاتفاق وقف إطلاق النار على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وتحديدا في منطقتي نجران وجازان.
وأفادت قوات التحالف بأنه تم الرد على مصادر النيران وفق قواعد الاشتباك المعتمدة.
ورغم المخاوف من انهيار الهدنة فإن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد في لقاء مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التزامه بالهدنة الحالية، مشيرا إلى أنه وجه مختلف القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة المحددة رغم الخروق المرصودة للانقلابيين في مختلف مناطق التماس والمدن.
من جهته، أكد ولد الشيخ أحمد بعد لقائه هادي في الرياض "ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتئام اجتماعاتها للوقوف على تداعيات الوضع الميداني، مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن المدن لانعكاساتها وفوائدها الإيجابية".