لن نهدم.. وسم يتصدر المنصات الفلسطينية بعد انتهاء مهلة الاحتلال لهدم منازل بسلوان

وتابعت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/6/28) التفاعلات مع وسم (هاشتاغ) "لن نهدم"، الذي تردد بالتزامن مع انتهاء المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال لسكان 17 منزلا في الحي لهدم منازلهم بأنفسهم.

وكانت بلدية الاحتلال قد سلمت هذه العائلات إخطارات بهدم منازلها بنفسها، مع التهديد بهدم المنازل بعد انقضاء المهلة المحددة، وتغريم أصحابها تكاليف الهدم. كما أمهل الاحتلال أكثر من 80 عائلة أخرى في الحي ذاته حتى منتصف شهر أغسطس/آب المقبل لتهدم منازلها، بذريعة البناء بدون ترخيص.

وأكد أهالي حي البستان على موقفهم بعدم الاستجابة لهدم المنازل عبر نشر صور للافتات كتب عليها عبارة "لن نهدم"، والتي علقوها على جدران الحي، ودعوا عبر الحملة المجتمع الدولي إلى الوقوف في صفهم لحمايتهم من التهجير القسري من منازلهم.

كما زين أهالي حي البستان في بلدة سلوان جدران المنازل المهددة بالهدم بعبارات ورسومات أكدت صمودهم.

رفض واسع

ومن التفاعلات مع هذه القضية، تغريدة الناشط محمد عودة، الذي قال "أنت متخيل تكون قاعد في بيتك وفجأة يجيك قرار أنك تهدم بيتك بإيدك وإذا ما هدمته وخلصت المهلة المحددة احنا بنطلعك منه بالغصب وبنهدملك إياه ولازم تدفعلنا أجار الهدم، متخيلين كمية القهر والظلم اللي عايشينه تحت هالاحتلال؟".

أما المدون رضوان الأخرس كتب "يحاول الاحتلال عبر سياسة إجبار الفلسطينيين على هدم منازلهم بأيديهم في #القدس المحتلة أن يهدم روحهم ومعنوياتهم وإرادتهم، فليس سهلا على الإنسان أن يهدم حصيلة تعب سنينه بيديه. رفض أهالي حي البستان اليوم هدم منازلهم وقالوا للاحتلال (لن نهدم)".

وكتب الناشط خالد صافي في تغريدة له "فلتنته مهلتكم ولتدق عقارب ساعاتكم.. عقاربنا لن تلين ولن تكسر كما هممنا ستبقى عالية وصمودنا سيكسر طغيانكم، نحن أهالي حي البستان إن هدمتم بيوتنا فلن تهدمونا".

وكتبت الناشطة سهى الخطيب في تغريدة "انتهاء مهلة المنازل المهددة بالهدم إن لم تقم بالهدم الذاتي في #حي_البستان في #سلوان لا يعني أن #الاحتلال سيأتي بالضروري لهدمها فوراً.

قد يقيس حرارة الشارع الإلكتروني والشعبي وردود الأفعال بشكل عام، وقد يختبر ذلك بهدم تدريجي، لا أحد يعرف. ساهموا بالدفاع عن سلوان".