نشرة الثامنة– نشرتكم

أُفرج عنه من سجون الاحتلال فاقدا الذاكرة.. الأسير محمد عبيد عنوان تفاعل منصات التواصل

اجتاحت منصات التواصل الفلسطينية حالة من الغضب بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير محمد عبيد فاقدا الذاكرة وفي حالة صحية صعبة.

ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/25) التفاعل الواسع مع حالة الأسير عبر وسم "محمد عبيد"، ونشر المغردون من خلاله صورة عبيد قبل دخوله سجون الاحتلال وبعد خروجه، وأكدوا أن صورة عبيد بعد خروجه توضح ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون.

كما تساءل آخرون عن دور التطبيع الذي تسعى إليه بعض الدول العربية مع دولة الاحتلال، وما قدمته لدعم القضية الفلسطينية عامة وللمعتقلين خاصة.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية عن الوضع الصحي للأسير عبيد، وقال عبر صفحته على فيسبوك بشأن الأسير محمد عوني عبيد "نادي الأسير يحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الوضع الصحي الذي وصل له الأسير محمد عوني عبيد من بلدة عنزة بجنين، والذي أفرج عنه اليوم بعد 18 شهرا من الاعتقال، حيث كان يقبع في سجن النقب الصحراوي".

أما عائلة الأسير عبيد فأكدت أن نجلها لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل الاعتقال.

بدورها، أدانت الخارجية الفلسطينية ما سمتها الجريمة بحق الأسرى، وقالت "وزارة الخارجية والمغتربين تدين جريمة الاحتلال بحق الأسير عبيد وتعتبرها جزءا من حرب الاحتلال على الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني".

وقارن خالد الصافي بين صورة عبيد قبل وبعد خروجه من السجن، وعلق "الأولى صورة محمد عوني عبيد من قرية عنزة جنوب جنين قبل أن يدخل سجون الاحتلال، والأخرى صورته بعدما أفرج عنه من سجون الاحتلال اليوم، لم يتعرف على أحد، وضعه الصحي متدهور، وفوق هذا فقد الذاكرة، لكم أن تتخيلوا ماذا كان يعانيه وما مر به من تعذيب".

أما المغرد عماد فأكد أن صورة محمد عبيد تختصر معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، فكتب "الأسير محمد عوني عبيد من جنين أفرج الاحتلال عنه اليوم بوضع صحي متدهور وفقدان للذاكرة بعد اعتقال "18 شهرا"، حيث أكدت عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله، هذه قصة من قصص توضح ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال من ظلم وقهر وتعذيب".

بدورها، هاجمت غادة أسعد منظمات حقوق الإنسان الصامتة عما حصل بحق الأسير، فغردت "طبعا منظمات حقوق الإنسان مغمضة عينيها بتقدرش تحكي أي كلمة، حسبي الله في كل من شاف وسمع وبإيده يعمل إشي وما عمل".

وتساءلت هنا فؤاد عن السلام "هذا حال الأسير محمد عوني عبيد بعد 18 شهر في سجون الاحتلال، اعتقلوه سليم معافى طلع فاقد للذاكرة، لسا بدكم سلام؟!".