نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة- نشرتكم 2017/10/18

مقتل قائد قوات النظام السوري في دير الزور عصام زهر الدين، وتذكير بمنصات التواصل بمواقفه السابقة. وسم “مرزوق الغانم” بقائمة الترند العالمية بعد مطالبته بطرد الوفد الإسرائيلي بمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

تفاعل ناشطون سوريون على نطاق واسع مع خبر مقتل قائد قوات النظام في دير الزور العميد عصام زهر الدين، وتحوّل اسم زهر الدين إلى وسم تناقل عبره المغردون الخبر، كما تحدثوا عن العمليات التي قادها في عدد من المناطق السورية.

ونشر المغردون صورا قالوا إنها لما ارتكبه زهر الدين من انتهاكات في عدد من المدن، في وقت نشرت حسابات موالية للنظام خبر مقتل زهر الدين، ووصفته بأنه أحد الرجال الذين دافعوا عن الوطن.

ويُعتبر زهر الدين من أبرز ضباط جيش النظام، ويتهمه نشطاء سوريون بارتكاب مجارز جماعية بحق المدنيين بمحافظات عدة.

وأثار زهر الدين جدلا واسعا بسبب فيديوهات تظهره أثناء تمثيله بالجثث، وتصريحه الأخير على شاشة التلفزيون السوري في دير الزور، والذي توعد فيه اللاجئين السوريين إذا قرروا العودة إلى بلادهم.

مرزوق الغانم
برز وسم باسم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في قائمة الترند العالمية على تويتر بعد هجوم حاد شنّه على وفد إسرائيل في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، مطالبا بطرد الوفد من قاعة الاجتماعات.

وحظيت كلمة الغانم بتفاعل كبير وانتشار بين المغردين العرب.

الغانم قال في كلمته إن ما تمارسه إسرائيل هو إرهاب دولة. ووصف وفدها بقتلة الأطفال.

وغرد الباحث مشعل النامي: مرزوق الغانم أعاد للأذهان قضية الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين بعد أن طواها النسيان في ظل التطبيع الذي سارت به بعض الدول العربية والإسلامية.

تاج محل

تصدر وسم "تاج محل" قائمة الترند في تويتر إثر اندلاع سجال بشأن تاريخ بنائه، وذلك بعد تصريحات لسياسيين هندوس اعتبروا فيها تاج محل عارا على الثقافة الهندية باعتبار أن الحاكم المغولي الذي بناه اضطهد الهندوس.

وقد أثار ذلك جدلا في منصات التواصل الاجتماعي، وانقسم المغردون بين مؤيد لهذا الطرح ومعارض له، ورأى كثير من المغردين أن "تاج محل" أحد المعالم الهامة في البلاد.

الناشطة سونام مهاجان كتبت في تغريدة: أوافق سانغيت سوم. تاج محل هو في الواقع وصمة عار على قيمنا. من شيّده أباد الهندوس، ونهب معابدهم، وبتر أيادي العمال.

أما الأكاديمي أشتوش فارشني فقال: إن كراهية المسلمين يمكن أن تجعل حكام الهند الحاليين قريبين من الحكام الاستعماريين البريطانيين وأيديولوجيتهم (حتى عام 1857).