الأعداد والأموال والخلايا.. أرقام جديدة عن تنظيم الدولة

Militant Islamist fighters parade on military vehicles along the streets of northern Raqqa province June 30, 2014. Militant Islamist fighters held a parade in Syria's northern Raqqa province to celebrate their declaration of an Islamic
تنظيم الدولة سيطر على الرقة السورية منتصف 2014 وطرد منها في أكتوبر/تشرين الثاني 2017 (رويترز)

تناول تقرير أممي جديد أعداد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والدول التي يتواجد بها وخلاياه النائمة وأمواله، ومدى قدرته على شن الهجمات.

وذكر التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن ما بين 20 و30 ألفا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون في العراق وسوريا، مضيفا أن "من بين هؤلاء عدة آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

وقدر التقرير أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من عناصر التنظيم يوجدون في ليبيا، بينما يوجد في أفغانستان ما بين 3500 و4500 من مقاتليه الفاعلين.

ويبلغ عدد عناصر التنظيم في اليمن ما بين 250 و500، مقارنة مع ستة إلى سبعة آلاف عنصر من تنظيم القاعدة.

وفي منطقة الساحل ينشط "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" على الحدود بين مالي والنيجر، إلا أن وجوده يبقى أقل من وجود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وبينما ترتبط حركة الشباب في الصومال بتنظيم القاعدة، يقول التقرير إن تنظيم الدولة "لديه نوايا إستراتيجية بالتوسع في وسط وجنوب الصومال"، وقد يختار عددا من مقاتلي التنظيم التوجه إلى بونتلاند.

ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيمي الدولة والقاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وسبق أن سيطر تنظيم الدولة على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، إلا أنه طرد العام الماضي من الموصل والرقة اللتين كانتا معاقله إلى جانب مناطق أخرى.

وبحلول يناير/كانون الثاني 2018 أصبح التنظيم محصوراً في جيوب صغيرة بسوريا، ولكن التقرير يقول إنه "أظهر صموداً أكبر" في شرق سوريا.

الخلايا النائمة
وجاء في التقرير أيضا أن تنظيم الدولة "لا يزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية".

وبينما لا يسيطر بشكل كامل على أي أراض في العراق، ما يزال ناشطاً عبر خلايا نائمة "من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها".

وأبدت بعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات مقاتلي التنظيم حالياً.

وأضاف التقرير أن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى التنظيم المتطرف "توقف".

وحسب التقرير، فإن تمويل التنظيم بدأ يجف إذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطيه المالي "انخفض إلى مئات الملايين" من الدولارات. ولا تزال بعض عائدات النفط في شمال شرق سوريا تتدفق على التنظيم.

المصدر : الفرنسية