مايك بنس: واشنطن ملتزمة تجاه حلفائها بالناتو

U.S. Vice President Mike Pence speaks during a joint news conference with Estonia's President Kersti Kaljulaid, Lithuania's President Dalia Grybauskaite and Latvia's President Raimonds Vejonis in Tallinn, Estonia July 31, 2017. REUTERS/Ints Kalnins
مايكل بنس خلال مؤتمر صحفي مع رؤساء إستونيا لاتفيا وليتوانيا بالعاصمة الإستونية تالين (رويترز)
قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن الاعتداء على إحدى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) هو اعتداء على جميع الأعضاء، مؤكدا أن طلب موسكو من واشنطن سحب 755 من دبلوماسييها المقيمين في روسيا لن يؤثر على التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها.
 
وقال بنس خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإستونية تالين إن بلاده تقف مع شعوب ودول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الآن وعلى الدوام. وأكد التزام واشنطن ببنود معاهدة حلف شمال الأطلسي المتعلقة بالدفاع المشترك، حيث إن "الاعتداء على أحدنا هو اعتداء علينا جميعا".
 
وشدد بنس أثناء لقائه قادة دول البلطيق الثلاث إستونيا لاتفيا وليتوانيا على أهمية بقاء حلف الناتو قويا وموحدا، في وقت تحاول روسيا إعادة رسم الحدود، مضيفا أن بلاده ستمنع "أي محاولة لاستخدام القوة".
 
وقال بنس "نأمل بأيام أفضل وعلاقات أفضل مع روسيا، لكن التحرك الدبلوماسي الأخير الذي قامت به موسكو لن يعيق التزام الولايات المتحدة بأمننا وأمن حلفائنا وأمن الدول المحبة للحرية حول العالم".

وأشار إلى احتمال نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت في إستونيا.

 
بنس ألقى خطابا أمام جنود حلف الناتو المنتشرين في إستونيا (رويترز)
بنس ألقى خطابا أمام جنود حلف الناتو المنتشرين في إستونيا (رويترز)

الأمن والاقتصاد
وشدد بنس خلال المؤتمر على أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ينظر إلى الأمن باعتباره أساسا لتحقيق الرفاهية والتنمية.

وأشار إلى ضرورة البحث عن طرق جديدة لزيادة الرخاء الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات المتبادلة والتجارة بين الولايات المتحدة ودول البلطيق.

وأضاف أن صادرات الغاز الطبيعي الأميركي المسال التي بدأت تصل إلى دول البلطيق "ستساهم في ازدهار وأمن" الدول الثلاث التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي.     

ومن المتوقع أن يجري نائب الرئيس الأميركي زيارة تشمل كلا من جورجيا والجبل الأسود بعد انتهاء زيارته إلى إستونيا، وتهدف الجولة كذلك إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين أعربوا عن قلقهم إزاء نزعة روسيا التوسعية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أول أمس الأحد أن على 755 دبلوماسيا أميركيا مغادرة الأراضي الروسية ردا على فرض عقوبات أميركية جديدة أقرها الكونغرس ضد موسكو، واستبعد حدوث تطور إيجابي في العلاقة مع واشنطن في أي وقت قريب.

وأكد بوتين أن بلاده قادرة على اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الولايات المتحدة إلا أنه أعرب عن أمله في ألا تضطر للقيام بذلك.

المصدر : الجزيرة + وكالات