برلمان اليمن ينعقد بمشاركة نواب المؤتمر الشعبي

البرلمان اليمني يعقد أول جلسة له منذ مقتل الرئيس الراحل عبد الله صالح على يد الحوثيين

عقد البرلمان اليمني في مقره بصنعاء جلسة برئاسة يحيى الراعي الذي كان مقربا من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. كما شارك في جلسة البرلمان اليمني نواب حزب المؤتمر الشعبي لأول مرة منذ مقتل زعيمهم يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي على يد الحوثيين.

واللافت في اجتماع البرلمان اليمني حضور القيادي الحوثي صالح الصماد رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى، الذي وعد بإطلاق من تبقى من معتقلي حزب المؤتمر الشعبي، وتطبيع الأوضاع في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.

ووصف الصماد انعقاد جلسة البرلمان اليمني بأنه "بالستي"، ورأى أن ذلك سيترك آثارا على المستوى الوطني وكذلك الإقليمي والدولي. وأضاف أن انعقاد البرلمان اليمني "ليس بسيطا ولا عاديا، فهو لا يقل أهمية عن انعقاد البرلمان الذي فُرض بسببه إغلاق لمطار صنعاء لمنع أعضاء البرلمان من العودة إلى اليمن عقب تشكيل المجلس السياسي".

كتلة واحدة
من جهته، قال رئيس البرلمان اليمني إن ولاء النواب هو لليمن فقط، وإنهم وحكومة صنعاء والمجلس السياسي كتلة واحدة.

وأضاف الراعي -وهو الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر- أن "النواب لن يخضعوا للابتزاز سواء من خارج اليمن أو داخله".

ويأتي انعقاد المؤسسة التشريعية في اليمن بعد أكثر من أسبوعين على انتخاب اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام-جناح صنعاء صادق أمين أبو راس رئيسا للحزب خلفا للرئيس الراحل صالح. وأكد بيان اللجنة "استمرار وقوفه ضد ما سماه العدوان على اليمن"، في إشارة إلى التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.

ودعا البيان إلى إطلاق سراح أعضاء حزب المؤتمر وأبناء وأقارب صالح المعتقلين لدى الحوثيين وتسليم ممتلكات الحزب ورفع الحظر عن وسائله الإعلامية والإفراج عن الأموال التابعة له.

يذكر أن حزب المؤتمر الشعبي العام منقسم إلى جناحين: الأول يتبع الرئيس الراحل صالح، والثاني يدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

المصدر : الجزيرة