قتلى وجرحى للحوثيين في معارك بشبوة

وقال مصدر عسكري إن 23 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا وأسر اثنان، بينما قتل ثلاثة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة وأصيب سبعة آخرون، في مواجهات بين الطرفين بمديرية عسيلان في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأضاف المصدر أن من بين قتلى الحوثيين اثنين من أبرز القادة الميدانيين للجماعة، أحدهما كنيته أبو حرب والآخر كنيته أبو حمزة.

ميدانيا أيضا أطلق الحوثيون مساء أمس الخميس قذائف على منطقة ظهران الجنوب في منطقة عسير جنوبي السعودية. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن قذيفة أصابت مركزا حدوديا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر حرس الحدود السعودي. كما قتل طفل وأصيب شقيقه ووالدهما في قصف مماثل استهدف منطقة نجران، وفق الدفاع المدني.

سيطرة
وفي وقت سابق، قال محافظ صعدة اليمنية هادي طرشان الوائلي إن قوات الجيش الوطني سيطرت -بإسناد من التحالف العربي– على بلدة مندبة في مديرية باقم القريبة من الحدود مع السعودية.

وأضاف الوائلي في اتصال سابق مع مراسل الجزيرة أن مواجهات اندلعت الأربعاء واستمرت حتى أمس الخميس بين الجيش الوطني وبين مليشيا الحوثي وقوات صالح، مسفرة عن مقتل وإصابة عشرات من مسلحي المليشيا.

وكانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدأت منذ خريف العام الماضي عملية عسكرية في محافظة صعدة، وتمكنت من السيطرة على أجزاء منها.

وفي محافظة أبين جنوبي اليمن قتل الابن الأكبر لعلي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية اليمني، وأصيبت زوجته وأبناء له في هجوم بالقذائف على سيارة كانوا فيها. وقال مسؤول يمني إن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يقف وراء الهجوم.

كما قال ناشطون إن الجيش الوطني والمقاومة صدا أمس الخميس هجوما للحوثيين على جبل "هان" غرب مدينة تعز.

وفي الجانب الإنساني ذكر مكتب الأمم المتحدة أن المدنيين في مدينة تعز يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه بسبب اللجان الشعبية المتحالفة مع الحوثيين، التي تطوق المدينة وتمنع وصول المساعدات.