نزوح بالمقدادية وهجمات متفرقة لتنظيم الدولة
وانتشر عناصر المليشيات بالمدينة بعد تفجير استهدف مجلس عزاء, ما أسفر عن مقتل نحو أربعين شخصا بينهم قادة في الحشد الشعبي, وتبناه تنظيم الدولة. وقالت مصادر محلية إن المليشيات قتلت ما لا يقل عن أربعة من السكان السُنّة "انتقاما" لضحايا التفجير.
وقد دعا نواب عن محافظة ديالى رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تسلم الملف الأمني للمحافظة, واعتبارها منزوعة السلاح وإنهاء سياسة التغيير السكاني فيها.
وكانت المقدادية شهدت في يناير/كانون الثاني الماضي أعمال عنف واسعة ارتكبتها المليشيات ضد السكان السُنة إثر تفجير مزدوج تبناه أيضا تنظيم الدولة, وقتل في تلك الأحداث نحو أربعين من السكان السُنة, وفق مصادر محلية ومنظمات دولية.
هجمات
ميدانيا, قالت مصادر عراقية إن تسعة من عناصر مليشيا "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري قتلوا، و15 آخرين أصيبوا، في هجوم لتنظيم الدولة استهدفهم في محيط حي الشعلة شمالي بغداد.
وقالت مصادر بالجيش العراقي إن أربعة جنود قتلوا وعشرة أصيبوا بهجوم لتنظيم الدولة قرب بلدة الكرمة شمال شرق الفلوجة. وأضافت المصادر أن مقاتلي التنظيم سيطروا على ثكنتين في الكرمة بعد اشتباكات مع الجيش.
وكانت تقارير تحدثت عن هجوم للقوات العراقية لاستعادة الكرمة بالقرب من مدينة الفلوجة التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة منذ مطلع عام 2014, وتحاصرها منذ أشهر القوات العراقية.
وقد أفادت مصادر طبية عراقية للجزيرة بأن ثلاثة مدنيين على الأقل بينهم طفل قتلوا وثمانية آخرين أصيبوا في قصف للجيش العراقي على الفلوجة بواسطة المدافع وراجمات الصواريخ.
وقد هاجم تنظيم الدولة رتلين كبيرين للجيش في سدة سامراء -وفق مصادر بالجيش العراقي- مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويِأتي الهجوم بعد حملة قالت القوات العراقية إنها استعادت خلالها جل المناطق التي كانت خاضعة للتنظيم غرب مدينة سامراء وصولا إلى بحيرة الثرثار.
وكان أربعة جنود عراقيين قتلوا و22 أصيبوا الخميس في هجوم صاروخي لتنظيم الدولة استهدف مقر الفرقة الـ15 من الجيش في قضاء مخمور جنوب شرق مدينة الموصل. وقالت المصادر إن التنظيم أطلق 15 صاروخا من طراز "كاتيوشا" ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وألحق أضرارا بمبنى عسكري.
من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن القصف استهدف معسكر كراسور في مخمور وأسفر عن مقتل 26 جنديا.