حيدر العبادي

FILE - In this Saturday, Dec. 5, 2009 file photo, Shiite lawmaker Haider al-Abadi speaks to the press after an Iraqi Parliament session about the election law in Baghdad, Iraq. On Monday, Aug. 11, 2014, Iraq's largest coalition of Shiite political parties chose the Deputy Parliament Speaker Haider al-Ibadi to be its candidate to lead the government in a major defeat for incumbent Prime Minister Nouri al-Maliki just hours after he declared himself the rightful candidate and put troops on the street. Critics say the Shiite al-Maliki contributed to the crisis by monopolizing power and pursuing a sectarian agenda that alienated the country's Sunni and Kurdish minorities. (AP Photo/Karim Kadim, File)

سياسي عراقي، جمع في دراسته بين الهندسة الكهربائية وعلوم القرآن، انضم إلى حزب الدعوة فعارض نظام صدام حسين، وبعد الإطاحة به عاد إلى العراق، ليتقلد المناصب، وزيرا، ونائبا، ثم رئيسا للوزراء.

المولد والنشأة
ولد حيدر العبادي عام 1952 في محافظة بغداد، وكان والده طبيبا، وشغل منصب مفتش عام وزارة الصحة العراقية.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في الكرادة الشرقية ببغداد، وأنهى الدراسة الإعدادية في إعدادية بغداد المركزية عام 1970، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة التكنولوجيا بالعراق عام 1975.

انتقل إلى بريطانيا حيث حصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشستر، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية والكهربائية من الجامعة ذاتها سنة 1980.

الوظائف والمسؤوليات
بعد حصوله على شهادة البكالوريوس سنة 1975 عمل معيدا بقسم الهندسة الكهربائية في جامعة التكنولوجيا ببغداد، وفي سنة 1993 تولى رئاسة إحدى مؤسسات التكنولوجيا في لندن، إضافة إلى عمله خبيرا في تكنولوجيا النقل السريع.

وفي الفترة ما بين 1999-2003 عمل أستاذا لمواد علوم القرآن وآيات الأحكام والتفسير في الكلية الإسلامية المنتسبة إلى جامعة برونيل البريطانية لطلاب البكالوريوس.

وبعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين عين وزيرا للاتصالات عام 2003، وبعدها أصبح مستشارا لرئيس الوزراء سنة 2005.

التجربة السياسية
انخرط مبكرا في العمل السياسي وانتمى لحزب الدعوة الإسلامية، وأصبح مسؤولا عن تنظيماته في بريطانيا عام 1977، وترقى في مسؤوليات الحزب ليصبح عضوا في قيادته التنفيذية سنة 1979.

وفي سنة 1980 أصبح مسؤول مكتب الشرق الأوسط للحزب، وتولى مسؤولية المتحدث باسمه في الخارج وشارك في نشاطات المعارضة ضد نظام صدام حسين.

عاد إلى لعراق عقب الاحتلال الأميركي وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين سنة 2003، وتولى مناصب قيادية عالية بالحزب وأصبح مسؤول مكتبه السياسي والمتحدث الرسمي باسمه.

انتخب سنة 2006 عضوا في أول مجلس نواب دستوري عن مدينة بغداد، وظل عضوا به، وتولى رئاسة لجنة الاقتصاد والاستثمار والإعمار في الفترة ما بين 2006-2010، ورئاسة اللجنة المالية في البرلمان في الفترة ما بين 2011-2014.

المؤلفات
أصدر كتابا بعنوان المختصر في علوم القرآن، ولديه بحوث عن موقف الإسلام من الديمقراطية ومفهوم الأمة الواحدة.

المصدر : الجزيرة