قصف لأحياء بالموصل وقتلى بتفجيرين بالرمادي وديالى

Iraqi army fires towards Islamic State militant positions in Mosul from outskirts of Bartila, Iraq December 8, 2016. REUTERS/Alaa Al-Marjani
المدفعية العراقية استهدفت أحياء عديدة بالجانب الأيسر لمدينة الموصل (رويترز)

قصفت القوات العراقية بالمدفعية أحياء جديدة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل في محاولة لاستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين قُتل ثمانية أشخاص معظمهم من الشرطة في تفجيرين بمحافظتي الرمادي وديالى.

وقال العميد في الجيش العراقي عادل ثامر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات مكافحة الإرهاب بدأت اليوم السبت قصف مناطق العربي والمثنى والدركزلية والجزائر والفيصلية والمهندسين والأندلس والشرطة ضمن المحورين الشرقي والشمالي بالموصل في الساحل الأيسر.

وأضاف أن القصف دمر العشرات من مواقع التنظيم وقتل عددا من قياداته داخل أوكارهم. وتوقع  انتهاء السيطرة على هذه المناطق والإعلان رسميا عن استعادة الساحل الأيسر بالكامل مع دخول عام 2017 بعد وصول قطعات جديدة إلى الفرقة التاسعة، ومشاركة قوات الرد السريع في المعركة.

وأوضح أن هناك هجمات شرسة من قبل تنظيم الدولة على مناطق متفرقة تمت استعادتها في الجانب الأيسر، تقوم بصدها القوات العراقية على مدار اليوم بعموم أحياء المدينة.

وبدأت عملية استعادة الموصل قبل أكثر من شهرين بمشاركة مئة ألف عسكري من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي والبشمركة الكردية والحشد العشائري السني والتحالف الدولي، وتمكنت القوات العراقية من استعادة عشرات الأحياء من مجموع أكثر من 150 حيا في المدينة التي يمر بها نهر دجلة.

‪صورة من انفجار سابق بمحافظة ديالى‬  (الجزيرة)
‪صورة من انفجار سابق بمحافظة ديالى‬  (الجزيرة)

تفجيران
من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن سبعة أشخاص معظمهم من الشرطة العراقية قُتلوا في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية إن انفجارا ثانيا وقع عندما انفجرت عبوة موضوعة بداخل سيارة في منطقة السينما وسط الرمادي أيضا، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.

كما قُتل مدني وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول اقتحام مدخل قضاء الخالص بمحافظة ديالى شرقي العراق.

وقال مصدر في قيادة شرطة الخالص لوكالة الأناضول إن قوات الأمن اشتبهت في السيارة وأخذت استعدادها للتصدي لها، الأمر الذي دفع الانتحاري لتفجيرها قبل وصولها إلى نقطة التفتيش.

وأضاف أن قوات الأمن من الجيش والشرطة أغلقت جميع مداخل ومخارج القضاء تحسباً من هجوم آخر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير.

المصدر : الجزيرة + وكالات