200 ألف عائلة تركمانية هُجرت بالعراق
أعلن نائب تركماني في البرلمان العراقي اليوم الاثنين أن مئتي ألف عائلة تركمانية هُجرت من مدنها وقراها منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شمال العراق قبل عام.
وقال النائب أرشد الصالحي إن هذه العائلات تعرضت للتهجير في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك التي لا يزال تنظيم الدولة يسيطر على أجزاء منها منذ اجتاح مدينتي الموصل وتكريت ومدنا وبلدات أخرى في يونيو/حزيران 2014.
وأضاف النائب أن ستين ألفا من العائلات التركمانية المهجرة لجأت إلى تركيا، كما قال إن خمسمئة مقاتل تركماني لقوا حتفهم خلال عام على يد التنظيم في قرية بشير (جنوبي مدينة كركوك)، وأطراف الموصل (محافظة نينوى)، وطوزخورماتو وآمرلي وبلد وبيجي والثرثار (محافظة صلاح الدين) شمالي بغداد.
وتحدث النائب العراقي عن استهداف ممنهج للتركمان، وانتقد التقارير الدولية التي لا تشير إلى "الاستهداف المخطط" ضد هذا المكون العراقي في العراق.
كما تحدث الصالحي عن محاولات لإحداث تغيير ديمغرافي في طوزخورماتو، يكون المتضرر منه التركمان. وقال في هذا السياق إن هناك مَن حاول ترحيل التركمان من تلعفر (غربي الموصل)، وأسكنهم في كربلاء والنجف ومحافظات الجنوب لهذا الغرض.
ولم يذكر الجهة التي تسعى لتهجير التركمان من طوزخورماتو، بيد أن اتهامات وُجّهت لمليشيات منتشرة في محافظتي ديالى وصلاح الدين بتغيير التركيبة السكانية فيهما.
وحث النائب العراقي الحكومة العراقية والسلطات المحلية في قضاء طوزخورماتو على حماية التركمان، وتساءل عن سبب استهدافهم في هذا المكان بالذات. ويضم قضاء طوزخورماتو -بالإضافة إلى سكانه التركمان- عربا وأكرادا سنة وشيعة.