رئيس سابق للنيجر يحذر من "خطأ" التدخل العسكري

Niger's outgoing president Mahamadou Issoufou speaks during an interview with AFP at the presidential palace in Niamey on December 29, 2020. President Mahamadou Issoufou, who was elected in 2011 after the country's last coup in 2010, is voluntarily stepping down after two five-year terms. Voters went to the polls on December 27, 2020 in Niger's presidential and legislative elections. / AFP / Issouf SANOGO
إيسوفو أكد أنّ التفاوض سيمهّد الطريق للعودة إلى نظام ديمقراطي في النيجر (الفرنسية)

حذر رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو، اليوم السبت، من أن التدخل العسكري الخارجي في بلاده "خطأ محض" سيؤدي إلى اضطرابات أمنية مزمنة، داعيا إلى "حل تفاوضي" للأزمة.

وأكد إيسوفو، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ثقته بأن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "لن يُقدموا على اقتراف هذا الخطأ لحكمتهم المعهودة"، لافتا إلى أن التفاوض هو السبيل الوحيد للعودة السريعة إلى "نظام ديمقراطي مستقر" في النيجر.

كما نفى رئيس النيجر السابق ما تردد من تقارير تتهمه بالإيعاز لقائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني للإطاحة بخليفته في الحكم ورفيقه في الحزب الرئيس المحتجز محمد بازوم.

ومنذ الانقلاب العسكري في النيجر في 26 يوليو/تموز الماضي، تحدثت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي عن دور مفترض فيه لمحمدو إيسوفو، غير أنه نفى في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" في 17 أغسطس/آب تلك التقارير، قائلاً إنها "كذب محض".

وكانت "إيكواس" هددت مرارا باستخدام القوة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، في حال لم يتم إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الإطاحة به.

ولاقت تلك التهديدات رفضا وتنديدا من قادة الانقلاب الذين توعدوا بـ"حماية البلاد"، قبل أن تتبعها مؤخرا، تصريحات لرئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري علي الأمين زين، بشأن أملهم في "التوصّل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق" مع إيكواس.

ولم يستبعد رئيس الوزراء حينها التدخل المحتمل في بلاده قائلا "نتوقّع أن نتعرّض لهجوم في أي لحظة. لقد تم اتخاذ كل الترتيبات، نحن مصمّمون على الدفاع عن أنفسنا إذا ما تعرّضنا لهجوم".

المصدر : الفرنسية