العبادي يجدد رفض الاستفتاء والبارزاني يتمسك بموعده
تمسك واستعداد
من جانبه جدد البارزاني تمسكه بإجراء استفتاء انفصال الإقليم في موعده، وقال أمام حشد جماهيري إنه مستعد للحوار مع بغداد بعد ذلك.
وأقر البارزاني بتعرض الإقليم لضغوط بهدف تأجيل الاستفتاء، لكنه قال إن الإقليم لن يعود إلى تجربة فاشلة مع بغداد، حسب وصفه. وأشار إلى أن الاستفتاء ليس فرضا لأمر واقع بل سيكون مقدمة لمفاوضات مع بغداد بشأن الحدود والنفط وكل شيء.
واتهم البارزاني بغداد بالفشل في بناء شراكة مع كردستان، مضيفا "منذ إنشاء العراق سعى الأكراد إلى الشراكة مرارا وتكرارا، لكنهم قالوا لنا فلتذهبوا إلى الجحيم".
وجاءت تصريحات البارزاني في اليوم الأخير من حملة استفتاء الاثنين المقرر إجراؤه في كردستان وبعض المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، بما في ذلك محافظة كركوك الغنية بالبترول وجزء من محافظة نينوى الشمالية، وتخضع هذه المناطق حاليا للسيطرة الكردية العسكرية.
عملية تصويت
يأتي ذلك بينما أعلنت مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان العراق اليوم السبت عن بدء عملية التصويت على الاستفتاء في الخارج.
ونقل موقع "السومرية نيوز" اليوم عن المتحدث باسم المفوضية شيروان زراري قوله إن عملية التصويت لاستفتاء انفصال كردستان بدأت اليوم في الخارج، وبيّن أن "عملية التصويت ستكون إلكترونية وتعتمد على وثيقة شهادة الجنسية العراقية كشرط للتصويت".
وأضاف زراري أن "العملية ستستمر لثلاثة أيام"، لافتا إلى أنه "لم يعرف عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت في الخارج لأنه لا وجود إحصاء دقيق".
وتعارض بغداد بشدة استفتاء 25 سبتمبر/أيلول الجاري الذي أثار أيضا قلق الدول المجاورة للعراق (تركيا وإيران وسوريا) بسبب مخاوف من أن يشجع ذلك أقلياتها الكردية على الانشقاق.