63 قتيلا بغارات روسية وسورية بحلب وحمص وإدلب
قال مراسل الجزيرة إن 63 شخصا قتلوا في سوريا بغارات للنظام وروسيا على حلب وأرياف حمص وإدلب ودير الزور، بينما قُصف حي الزبدية شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة بمادة الفسفور الحارق المحرم دوليا.
وأضاف أن حرائق كبيرة اندلعت في منازل المدنيين وممتلكاتهم إثرَ هذا القصف. ومن جانبه ذكر الدفاع المدني في حلب أن عمليات إخماد الحرائق دامت عدة ساعات، وأشار ناشطون ميدانيون إلى أن أكثر من 55 غارة جوية شنت على حلب وريفها منذ الصباح.
وأفاد المراسل بمقتل مدنيين وإصابة آخرين في غارات روسية وأخرى للنظام على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، كما قتل شخصان وأصيب آخرون في دارة عزة في ريف حلب الغربي جراء ست غارات روسية وسورية بالصواريخ الفراغية.
وأضاف أن عشرات المدنيين أصيبوا إثر قصف آخر للطائرات الروسية والنظام على أحياء سيف الدولة والميسر وغيرها في مدينة حلب، وعلى مدينة عندان في الريف، كما استهدفت غارات بـالقنابل العنقودية مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وفي ريف حلب الجنوبي، قتل وجرح العشرات من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إثر تصدي كتائب المعارضة لمحاولة تقدم فاشلة باتجاه تلة المحروقات وقرية العامرية جنوب مدينة حلب، بينما تعرض طريق حلب الراموسة لقصف جوي ومدفعي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
حمص وإدلب
وفي محافظة حمص وسط البلاد، قتل خمسة أشخاص جراء قصف مدفعي على ريفها الشمالي، بينما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية استهدفت قرية تيرمعلة في الريف الشمالي للمحافظة.
وقتل ثلاثة أطفال جراء غارات جوية على مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، كما سقط عدد من الإصابات.
وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الجبيلة والحويقة بمحافظة دير الزور مما أدى لسقوط عدد من الضحايا المدنيين، ورد تنظيم الدولة الإسلامية بقصف حي الجورة بقذائف الهاون.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نشرت قاذفات "توبوليف 22" في قاعدة جوية بمدينة همدان الإيرانية، ونقلت مراسلة الجزيرة عن الوزارة أن هذه القاذفات شنت بالفعل غارات اليوم على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا.
وكانت هذه القاذفات تنطلق من مطار عسكري بجمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا للقيام بعمليات في سوريا، وذلك لأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من أضخم الطائرات في العالم.