واشنطن تنتقد التوسع الاستيطاني بالقدس والضفة

أحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
واشنطن اعتبرت التوسع الاستيطاني بالضفة والقدس تقويضا للحلول السياسية (الجزيرة)

انتقدت وزارة الخارجية الأميركية المخططات الإسرائيلية الرامية إلى بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، معتبرة أنها "إن صحت" عملية ممنهجة تقوض جهود التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إن المسؤولين الأميركيين اطلعوا على تقارير مفادها أن إسرائيل تنوي طرح خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف كيربي في بيان صحفي أنه "إن صح" هذا التقرير فسيكون أحدث خطوة في ما يبدو أنها عملية ممنهجة للاستيلاء على أراض وتوسيع المستوطنات وتقنين أوضاع مواقع استيطانية، وهي في الأساس تقوض الاحتمالات الخاصة بحل الدولتين.

وأدانت فرنسا الخطوة الإسرائيلية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن التقرير الأخير للجنة الرباعية اعتبر أن أي إعلان جديد عن بناء مستوطنات غير قانونية بالنسبة للقانون الدولي "يؤجج التوتر".

كما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الاثنين القرار الإسرائيلي، وقال ستيفان دوجاريك -وهو المتحدث باسم بان- في بيان إن الأمين العام "يجدد التأكيد على أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، ويحث حكومة إسرائيل على تجميد هذه القرارات واتخاذ خطوات تخدم مصلحة السلام والحل النهائي العادل".

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية كشفت عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على بناء 1360 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات القدس والضفة الغربية ردا على ما سماها موجة الهجمات الفلسطينية المتصاعدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات