مغردون: خروج كاميرون السلس.. لماذا لا يتكرر ببلداننا؟
خطوة لفتت نظر المغردين العرب على موقع التدوين القصير تويتر، ودفعتهم إلى طرح سؤال جوهري: لماذا لا يحصل مثل هذا الأمر في بلداننا؟ ولماذا لا يتغير رؤساؤنا دون سفك للدماء وظلم للناس وتدمير للبلاد؟ أم أن بريطانيا ومثيلاتها من الدول "لا توجد إلا في كوكب آخر؟".
وتساءل المغردون بطريقة ساخرة عن السبب الذي جعل كاميرون "لا يتعلم من المسؤولين العرب" رغم الزيارات واللقاءات المطولة التي جرت بينهم، كما جالوا بتغريداتهم عبر مآسي العرب والمسلمين، ولم ينسوا آلاف الذين اعتقلوا في السجون العربية لمجرد التعبير عن رأيهم أو المطالبة بالحرية والعيش الكريم.
من جهة أخرى، طالب بعض المغردين بعدم الانخداع "بالصورة الناصعة" التي يحاول الغرب -وتحديدا بريطانيا- أن يظهر بها، مذكرين باعتذار رئيس الوزراء السابق توني بلير بسبب مقتل نحو مئتي جندي بريطاني خلال غزو العراق، متناسيا مئات الآلاف من الضحايا العراقيين، بعد صدور "تقرير تشيكلوت" الذي حمّله المسؤولية عما حدث آنذاك. كما عبروا عن اعتقادهم بأن الدول العربية كانت ستكون بألف خير لولا تدخلات الأنظمة الغربية ودعمها للدكتاتوريات الموجودة، حسب قولهم.
يشار إلى أن كاميرون أعلن أنه سيترك منصب رئاسة الوزراء بعد تصويت البريطانيين في استفتاء شعبي يوم 23 يونيو/حزيران الماضي على نحو غير متوقع لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
الديمقراطيون يغادرون مناصبهم بلا ضجيج، فضلاً عن الدماء، غادر أحمد داود أوغلو، وغادر ديفيد كاميرون، وهكذا ستبقى الديمقراطية الحقيقية ضماناً.
— سعود الشمراني (@saud_shamrani) July 14, 2016
كاميرون ينسحب والمنصب فورا هناك بديل مباشر بكفاءة قد تكون افضل !!أين نحن منهم ؟؟؟
— Suhad Yasin (@suhad_ssm) July 14, 2016
لا تبالغوا بصورة كاميرون، فحتى عندنا كنا سنفعل ذلك لو تركونا لشأننا ، هل صدقتم أننا لسنا بشراً، وأننا متخلفون بالفطرة؟!
— دثروا قلب شاعر (@ahmedmss20091) July 14, 2016
رئيس الوزراء البريطاني السابق كاميرون لم يتعلم من العرب مع انه ذهب إليهم وجاؤوا إليه خرج بكل هدوء لم يقل لا وهناك تزويروهذا الامرورثته
— mohammed-ajman (@MohammedAjman) July 14, 2016
لافرق بين كاميرون الذي استقال عندما اختار شعبه #خروج_بريطانيا من أوروبا وبشار الذي أباد شعبه بمجرد المطالبة بإصلاحات pic.twitter.com/Wwyf6eZ5zi
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) July 13, 2016